المهندس والاعلامي والصحافي والزجال الشاعر الراقي الديني

يوسف دانون

تعتبر مهنة الرقاة التي يتاجر بها الراقي,وينشر من خلالها الجهل والخرافات معززا الشعوذة,حيث يزينها برداء الدين, ويلبس كل ماهو محرم بغطاء ديني,محللا كل ماهو مكروه في سياسة النصب والاحتيال مستغلا ظروف الناس التائهة.
شيئ بديهي ان الديانات تقر بأن كلام الله ,تطمئن به القلوب وتدخل السكينة الى النفوس ,وله قوة روحية شفائية ,لكن لشياطين بعض الرقاة الذين يزعمون قراءة كلام الله بطرق مختلفة روحانية واحضار الغائب الحاضر ,وان لهم قوة خارقة في طرد الشر بجميع انواعه والوانه, مقابل مبالغ نقدية او خدمات للاسف الشديد,وغالبا ما تكون المرأة الضحية الاولى في لعبة قذرة ابطالها الرقاة.
الكل يعلم بلغة العقل ان العلاج يكون متكاملا بين العلم والكلمة الالاهية,وان كلام الله وسنة رسوله لها دور كبير في العلاج من جميع الامراض,وان التشخيص الطبي له دور كبير كذلك والذي يساعد بنسبة كبيرة وعالية ومؤكدة,.
لكن الغريب في الامر هو عندما نرى بعض الجهلاء ,الذين يدعون الاعلام والصحافة ويدونون الشعر والزجل ,الى غير ذلك من الامور,يرتقون الى اعلى المناصب ويصبح راقي بدرجة جيد جدا ,حاصلا على شهادة الرقية الشرعية من جامعة الجهل والجهلاء,وشهادة اخرى في فنون وتقنيات التفاوض من الامم المتحدة ليقنع الجن الارهابي ,بالتخلي عن عملية ارهابية داخل جسم الانسان وخاصة النساء ضعفاء الشخصية.
مسلسل طالت حلقاته في نشر الجهل مجانا في مختلف البيوت تحت غطاء الشرعية الدينية,ونتمنى من هؤلاء العلماء ان يتواصلوا مع العالم الاخر لايجاد دواء يقضي بصفة نهائية على فيروس كورونا ولهم جزيل الشكر وسوف نعترف بقدراتهم الدينية.
لنا عودة في الموضوع .

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: