كاتب عام عجوز لا يرقى الى البرنامج الحكومي بمؤسسة الحسن الثاني للمغاربة القاطنين بالخارج

أصبحت مؤسسة الحسن الثاني ( ل ) المغاربة القاطنين بالخارج تشكل عبئا كبيرا على وزارة الخارجية و خصوصا بفساد موظفيها الذين يعملون بالقنصليات المغربية بالخارج ، فالصورة السلبية التي يعطوها هؤلاء ترجع سلبا على كل الموظفين بالخارجية و تضعهم في وضع لا يحسد عليه .

فبلجيكا كانت مسرحا للفساد الفكري و العملي لممثلين مؤسسة الحسن الثاني التي لا تحمل أي معنى للراحل الحسن الثاني رحمه الله ، حيث الكل يتذكر قضية التحرش على الأستاذة نعيمة من طرف موظف لمؤسسة الحسن الثاني بالسفارة المغربية ببروكسيل و اليوم جاليتنا ببروكسيل تستيقظ على فضيحة النصب و الإحتيال من طرف موظفة بنفس المؤسسة التي أصبحت تعتبر وكرا للفساد الإداري ، بعد فضيحة آختفاء 21 مليار و500 مليون في سنة 2016 من ميزانيتها (جريدة زنقة 20 ) التي لا يعلم إلا الله أين تصرف الموضوع الذي سنتطرق له لاحقا .

فالجالية المغربية تعاني من استشراء الفساد في هذه المؤسسة التي لا تمثلهم ، و لا يستفيدون منها و منهم من لا يعرفها و لا يعرف عملها و أهدافها ، لما لا و عبد الرحمان الزاهي من سنة 1997 جعل من هذه المؤسسة حصنا له خصوصا بعد  حصوله على التقاعد من وزارة الصحة العمومية.

وبذلك يصبح الكاتب العام عبدالرحمن الزاهي اقدم المعمرين ككاتب عام  بهذه المؤسسة، لتصبح هذه المؤسسة الحية، والحيوية معقلا للجثة الموتى، في الوقت الذي تغيرت  السياسات العمومية الخاصة بالجالية المغربية، والعناية الملكية لجلالة الملك محمد السادس بهذه الشريحة من المغاربة المقيمين بالخارج.

الجالية المغربية، وان اختلفت المؤسسات الوطنية التي تمثلها، فإن العائق الأساسي لحل كل القضايا المرتبطة بها يتجلى في الاصطدام بين العقليات اَي بين وزير الخارجية السيد ناصر بوريطة الذي له رؤية، وخطة ، ونظرة مستقبلية تتماشى وروح المتغيرات الدولية،  نجد بالمقابل كاتب عام عجوز لا يرقى الى البرنامج الحكومي، ولا يرقى الى تنفيذ السياسات الرسمية للجالية المغربية المقيمة بالخارج.

يتبع

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: