2021 تنذر بعزلة ” الباجدة “

التجمع يصد نيران العدالة والتنمية ضد لفتيت ويصف الترتيبات الانتخابية للداخلية بـالمحايد.

كشفت مجريات المشاورات التي تجريها الداخلية، استعدادا لانتخابات 2021، إرهاصات سيناريو عزلة سياسية لحزب رئيس الحكومة2021 تنذر بعزلة «الباجدة » في مواجهة باقي الفرقاء، إذ لم يتردد التجمع الوطني للأحرار في صد نيران “بيجيدي” ضد عبد الوافي لفتيت، واصفا تدبيره لعملية وضع الترتيبات التشريعية اللازمة بـ”الحياد التام”.
وثمن المكتب السياسي للتجمع “المقاربة التشاركية البناءة التي تنهجها وزارة الداخلية خلال جولات التشاور مع الأحزاب، مبرزا أن تدبيرها لهذه المرحلة بدقة تميز بالحياد التام والوقوف على المسافة نفسها من مختلف مكونات المشهد السياسي”، إثر إحاطته علما، من قبل عزيز أخنوش، رئيس الحزب، بالمستجدات المتعلقة بالاجتماع الذي عقده وزير الداخلية مع ممثلي الأحزاب للتشاور وتقريب وجهات النظر حول تعديل القوانين الانتخابية.
ورحب حزب “الحمامة” بالقرار “الحكيم”، الذي تبنته السلطات والرامي إلى عقد الانتخابات المحلية والوطنية والمهنية في موعدها المحدد السنة المقبلة، منوها في الآن ذاته بـ”الروح الإيجابية التي أظهرها الجميع خلال المشاورات بين الأحزاب ووزارة الداخلية”.
وقدم رئيس الحزب، خلال اجتماع للمكتب السياسي، نهاية الأسبوع، بتقنية المحادثة المصورة، عرضا سياسيا نوه فيه بالخطابين الملكيين لمناسبة عيد العرش وذكرى ثورة الملك والشعب، اللذين أكد فيهما الملك ضرورة التعبئة المواطنة الخالصة للجميع قصد مواجهة جائحة “كوفيد 19″، والتي تسجل للأسف أرقاما مقلقة، يوما بعد آخر.
وناشد المكتب السياسي كافة مناضلات ومناضلي الحزب لمواصلة هذا المجهود التحسيسي، وجدد دعوته إلى الجميع بضرورة الامتثال للتدابير الوقائية، واحترام توصيات وزارة الصحة. كما دعا الحكومة إلى ضرورة الالتفاتة للأطقم الطبية في سبيل تحفيز ودعم وتقدير جنود الصفوف الأولى في المعركة الوطنية ضد جائحة كوفيد19، مثمنا “المبادرة الحميدة ” للمنظمات الموازية للأحرار، التي أطلقت حملات وطنية للتواصل المباشر مع المواطنات والمواطنين للتحسيس والتعريف بفيروس “كوفيد 19″، وأعراضه وسبل الوقاية منه.

 

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: