الجزائر: “حبس مع الرجال ونزع خمار”.. صدمة من تصريحات معتقلتين من الحراك
أثارت قضية “معتقلات مستغانم الثلاث” اللواتي تم اعتقالهن إلى جانب 21 حراكيا حاولوا تنظيم مظاهرة ضمن محاولة لإعادة الحراك الجزائري، أول أمس الجمعة، جدلا واسعا في الجزائر زاد احتداما، بعدما انتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي ظهرت فيه امرأتان من المعتقلات الثلاث في مدينة مستغانم (340 كيلومتر غرب العاصمة الجزائرية) مباشرة بعد مغادرتهما السجن، تحدثتا فيه عن سوء معاملة خلال فترة الحبس.
وتحدثت المرأة الأولى عن نزع خمارها خلال فترة الحبس وعدم السماح لها بالاحتفاظ به، الأمر الذي دفعها لأداء الصلاة دون خمار كما قالت، معتبرة أن “الحقرة” (الظلم) مازالت موجودة، أما الثانية فقد أكدت أنهما قضيتا الليل في زنزانة مع رجال، دون أن تحدد ما إذا كان ذلك في مخفر الشرطة أو في السجن.
وقد اثار الفيديو صدمة وغضبا لدى الكثير من المعلقين، ودعوات للتحقيق، واشتعلت مواقع التواصل حول الموضوع، خاصة وأن قضية المعتقلات حظيت بمتابعة كبير، وانتشر بشكل واسع وسم #حرروا_معتقلات_مستغانم عنهن.
وعلقت المعتقلة السابقة، بسبب نشاطها في الحراك، نور الهدى عقادي، التي غادرت السجن منذ أشهر على صفحتها بموقع فيسبوك قائلة إنها تعرضت أيضا إلى نزع خمارها خلال فترة حبسها، وأنها كانت تعتقد أن الأمر هذا معروف، موضحة أن أحد الحراس أراد التحرش بها، وأنها لما هددت بفضحه تراجع وتركها لشأنها.