وجد المغني الجزائري الشاب خالد نفسه، مرة أخرى، وسط انتقادات كثيرة، وجهت له من قبل بعض الجزائريين، بسبب المغرب.
وفــي الوقت الــذي اختـــار فيهــا الشــاب خالد، أن يتوســط العلم اللبناني العلمين المغربــي والجزائــري، في آخــر فيديــو كليب طرحــه، فــوجئ جمهوره، بالكم الهائــل من الانتقــادات التــي وجهت إليــه، سيمــا مــن قبل الجزائريين.
وهاجم منتقدو الشاب خالد، تصرفه وحرصه الدائم على الاعتزاز بحبه للمغرب، ما أشعل فتيل حرب شهدت مواقع التواصل الاجتماعي أطوارها، سيما أنها دارت بين نشطاء مغاربة دافعوا عن “ملك الراي”، وجزائريين، “استفزتهم” خطوة المغربي الجزائري الأصل.
واختار الشاب خالد إعلان تضامنه مع الشعب اللبناني، بطريقته الخاصة، إذ طرح أغنية تضامنا معه عقب الانفجار الهائل الذي هز العاصمة بيروت أخيرا.
وقال الشاب خالد عبر حسابه على “انستغرام”، إن أغنيته الجديدة، تحت عنوان “اسمها بيروت” للتضامن مع الشعب اللبناني، قبل أن يرفق تدوينته بفيديو قصير يتضمن مشهد انفجار مرفأ بيروت، وأدائه بعض كلمات الأغنية الجديدة.
وتعاون الشاب خالد في الأغنية مع اللبناني رودج، الذي أكد أنه سيخصص أرباحه للصليب الأحمر اللبناني، علما أن الكلمات من ألحان الفنان المصري محمد يحيى، وأخرج الفيديو كليب اللبناني إيلي برباري.
يشار إلى أن الشاب خالد، تعرض، أكثر من مرة، لانتقادات كثيرة من قبل بعض الجزائريين، سيما بعدما أعلن أنه حصل بشكل رسمي على الجنسية المغربية، وأنه في كل مرة، يظهر حبه للمغرب، وارتباطه به.
إيمان رضيف
