الجزائريون يخرجون من الحجر إلى الشواطئ والمقاهي
أعادت الجزائر، السبت، فتح المساجد والمقاهي والحدائق والمتنزهات والشواطئ تدريجيا، في قرار لاقى ترحيبا كبيرا من قبل الجزائريين، بعد خمسة أشهر من الإغلاق بسبب تفشي فايروس كورونا المستجدّ.
وشهدت العاصمة الجزائرية، السبت، تسجيل توافد متباين على هذه الأماكن خلال الفترة الصباحية، مع توقعات بأن يصل الإقبال إلى ذروته في الفترة المسائية، هربا من الارتفاع الخانق لدرجات الحرارة.
وتقول ثريا التي خرجت باكراً صباح السبت مع جارتها فاطمة وأبنائها لتمضية اليوم على البحر، “الجوّ في المنزل أصبح لا يُطاق مع الأولاد الذين يشعرون بالملل، لم أعد أحتمل”.
وانتشرت الشرطة وجهاز الدفاع المدني والمتطوعون للعمل على احترام التدابير الوقائية التي أقرتها الحكومة كالارتداء الإلزامي للكمامة وفرض مسافة التباعد الجسدي لمنع انتقال العدوى.
وحذرت الحكومة من أن عدم الالتزام بالإجراءات الصحية الوقائية سيتسبب في الغلق الفوري للفضاء أو النشاط المعني حتى لا يكون سببا في تفشي الفايروس مجددا.
وأعادت المقاهي والمطاعم أيضاً فتح أبوابها السبت، على الأقل تلك التي لم تغلق نهائياً بعد أشهر من العزل، كما أُعيد فتح أكبر المساجد في الجزائر التي تبلغ قدرة استيعابها أكثر من ألف شخص.
وكانت المساجد والحدائق والمدارس والجامعات والملاعب وقاعات الحفلات، أُغلقت بالكامل منذ 19 مارس الماضي.
ولا تزال الحكومة تفرض حتى 31 أغسطس الحالي عزلا جزئيا في المنازل في 29 محافظة من أصل 48 في البلاد.