عودة نحو 50 مغربيا من العالقين في مدينة سبتة بعد أن طالت فترة إغلاق الحدود

تمكن 50 مغربياً من العالقين بمدينة سبتة المغربية التي تحتلها إسبانيا، من العودة سراً إلى المغرب والالتحاق بأسرهم في عمليات هجرة عكسية ناجحة، بعد أن طالت فترة إغلاق الحدود بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقالت مصادر إعلامية في مدينة سبتة إن عدد المغاربة الذين ظلوا عالقين في المدينة منذ إغلاق المغرب لحدوده في مارس الماضي، يقدر بحوالي 700 شخص، عدد كبير منهم يعيشون ظروفاً صعبة.
وتعد الهجرة السرية في الاتجاه المعاكس السبيل الوحيد المتبقي للمغاربة العالقين، للالتحاق بأسرهم، بعدما لم يتمكن جلهم من العودة في إطار الممر الإنساني الذي فتح لثلاثة أيام فقط، قبل أن يتم إغلاقه من جديد، في الوقت الذي لا توجد أي بوادر لفتح الحدود مع المدينة، خاصة مع تفاقم الوضع الوبائي في المغرب.
وذكر المصدر نفسه أن عدد العالقين الذين حاولوا العودة إلى التراب المغربي هو أضعاف العدد الذي نجح فعلاً في العودة، مستخدمين في ذلك مختلف الطرق وعلى رأسها السباحة.وإلى جانب هؤلاء الذين استطاعوا العودة إلى أسرهم سالمين، لم يتمكن عدد كبير من الذين حاولوا الهجرة من دخول التراب المغربي، ومنهم من لقي حتفه محاولاً العودة ومنهم من تم توقيفه ومنعه، ومنهم من تم إنقاذه من الغرق.وأوضح أن كل الذين حاولوا العودة إلى المغرب من العالقين هم ذكور، في حين أن النساء العالقات، ومنهن ربات البيوت، لا يزلن في انتظار فتح الحدود للعودة إلى المغرب.

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: