الخارجية الأمريكية تحتفي بالحموشي

خلدت ذكراها السنوية بصورة زيارة مايك بومبيو لمقر المخابرات المدنية

إختارت الخارجية الأمريكية أن تخلد ذكرى تأسيسها بصورة جمعت مايك بومبيو، كاتب الدولة في الخارجية، وعبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني والمخابرات المدنية أثناء زيارة المسؤول الأمريكي لمقر المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أواخر دجنبر الماضي.
وعلق الموقع الرسمي للخارجية الأمريكية على “تويتر” تحت عنوان “أكثر من 230″ وضع أسفل صورة الاستقبال الرسمي لبومبيو من قبل الحموشي ” نحتفل اليوم بالذكرى السنوية الـ 231 لوزارة الخارجية، أول وكالة تنفيذية في أمريكا. في هذا اليوم ودائمًا ، نحتفل بالجهود الهائلة التي يبذلها فريقنا بأكمله، خاصةً خلال جائحة كوفيد19″.
ورغم كثرة الأحداث المؤثرة في 2020، عادت الخارجية الأمريكية بشريط الأحداث إلى الزيارة المذكورة، التي أكدت من خلالها واشنطن أن للمغرب رأسمالا بشريا أهم من الغاز والبترول، إلى حد جعل موفد البيت الأبيض يصر على عقد لقاء وترؤس مباحثات أحضر إليها كبار مستشاريه الأمنيين مع مدير عام الأمن والمخابرات.
ولم تكن تلك المباحثات تدخل في إطار لقاءات برتوكولية لكاتب الدولة الأمريكي في كل بلد يحل به، بالنظر إلى كثرة مواعيد أجندة كاتب الدولة خارج الدوائر الدبلوماسية، لكن المحطة المغربية شكلت الاستثناء عندما حل مايك بومبيو ضيفا على الحموشي/ محاطا بممثلين لكل الدوائر الأمنية الفدرالية.
وفرضت الحرفية العالية للأجهزة الأمنية المغربية، احتراما أمريكيا يضاف إلى اعترافات دولية سابقة بدأتها فرنسا، التي ما كان لها أن تحاصر مخططات الهجمات الإرهابية لولا الدعم المغربي الذي حدد مواقع الانتحاريين في مناطق مختلفة في أوربا، ولم يجد بومبيو بدا من الكشف عن ارتفاع مستوى الشراكة الأمنية المتميزة بين واشنطن والرباط، مثمنا عمل الأجهزة الأمنية المغربية في خدمة الأمن والسلم في العالم.

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: