إيطاليا : أمطار الخير تعري هشاشة البنية التحتية وتحول مدينة ميلانو الى برك مائية يطرح أكتر من علامة استفهام ؟؟؟

بقلم : عبد اللطيف الباز

بقلم : عبد اللطيف الباز

رغم أن الأمطار تمثل بشائر الخير والرزق للعباد والمجتمع عامة،إلى أن هده السحب جلبت الكتير من الخسائر المادية وكشفت عن خفايا وثغرات في غاية الخطورة،إذ بينت مدى ضعف البنية التحتية ومرافق الصرف الصحي غير السليم في مدينة ميلانو الإيطالية، والتي من المفروض وقع رصد الملايير لها من أجل تأسيس بنية قوية وجيدة ،وهدا يطرح أكتر من علامة استفهام ويدفع إلى التساؤل عن الأسباب الحقيقية لتردي وإهمال البنية التحتية بمدينة ميلانو.كشفت أمطار يوم الجمعة 23 يوليوز 2020 التي شهدتها مدينة ميلانو عن هشاشة البنية التحتية الحديثة لبعض الأحياء والمناطق التابعة لها، فما إن هلت أولى قطرات الخير حتى تشكلت برك مائية لم تجد لها مسلكا نحو قنوات الصرف الصحي الحديث بالمدينة، حيث أغرقت الممر الأرضي بأحياء المدينة إذ هطلت بعض المليمترات من أمطار الخير، على شكل زخات استطاعت في ظرف وجيز وقف وشل الحركة في مجموعة من الأزقة بعدما ركدت المياه على شكل برك في مجموعة من الحفر المنتشرة في شوارع مهمة نتيجة أشغال لم تكتمل بعد ،وهكذا كانت مجموعة من الشاحنات والسيارات ضحية هذه الأشغال المغشوشة والترقيعات المتواصلة والتي عهدتها ساكنة ميلانو ،

سكان هذه المناطق وجدوا أنفسهم محاصرين منذ الساعات الأولى من صباح يوم أمس إذ غمرت المياه الطرقات والممرات وأضحى مستحيلا على السكان نتيجة عدم اتخاذ الجهات المعنية للإجراءات والتدابير اللازمة للحيلولة دون تضرر المواطنين جراء اضطراب حركة السير حولت الموقع إلى بركة مائية.خاصة في المنطقة الشمالية ، في سيستو سان جيوفاني وشينيسيلو بالسامو. وبسبب العاصفة العنيفة غمر نهر سيفيزو. وقد أدى ذلك إلى مشاكل مرورية في منطقة الشمال الشرقي ، في منطقة فيالي زارا ونيغواردا وفيالي ساركا ،وأوضح مستشار النقل في بلدية ميلان ماركو جرانيلي، الذي وصل إلى المنطقة الشمالية من المدينة
يجب أن يكون لدينا حل – أضاف جرانيلي – يجب أن نسرع: لقد فتحنا ساحة في ميلانو ، لدينا سباقين قيد التقدم ، يجب أن نكون أكثر بأسرع ما يمكن للاستجابة الهيكلية ، ميلانو لا يستطيع الإنتظار “

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: