من يعرقل التحقيق في شبهة هدر اموال عمومية خصصت لتدبير الشأن الديني لمغاربة ايطاليا ؟
مصطفى بوزغران
إيطاليا : مصطفى بوزغران
امام توالي الفضائح المعلنة و الغير المعلنة التي تمكنت جهات حقوقية و اعلامية على العمل على مناقشتها، تعلق الامر بوسائل التواصلالاجتماعي او بمنابر اعلامية دولية ، وحتى بمنابر مجموعة من الاطارات التي تشتغل لصالح المجتمع المدني ، و ذخول القضاء الاوربي علىالخط للاجابة عن شكايات متعددة تصب في نفس الاطار، تتعلق بحركية اموال ضخمة مخصصة لتدبير شؤون مغاربة العالم و من ضمنهاتدبير الشان الديني ومحاربة التطرف و الارهاب و العمل على ايجاد كل السبل لادماج المهاجرين في النسيج الاقتصادي و الاجتماعيبشكل ايجابي ، الا ان شكوكا كبرى حامت حول كل هذه الشعارات الرنانة التي تبث انها فارغة المعنى و المبنى ، بعد انكشاف وهم المشاريعالمسطرة، و غياب اي تذخل حقيقي من شأنه ان يجيب عن الاشكاليات و القضايا التي تستدعي التذخل بالنظر لخطورتها و تعقدها ،شعارات لم تجب حقيقة عن تبذيد اموال ضخمة خصصت لذات الشان ، مما طرح اسئلة جوهرية فيما يتعلق بمصير الاموال ودورات صرفهاوان كنا نعلم علم اليقين ان بؤس المشاريع و الاختلالات الكبرى الظاهرة، يطرح اسئلة جوهرية حقيقية خاصة و ان التحقيقات على قدم وساق بخصوص هذا الاشكال الخطير ، اتهامات اوساط متعددة لاشخاص قيمين على تدبير الارصدة المالية الضخمة اثار زوبعة ونارااشتعلت كالهشيم لذى مسؤولين كبار محسوبين على مؤسسات سيادية، يتضح من خلال تواصلهم اليومي مع زبانيتهم القيمين على جمعياتتم تكوينها على المقاص، وان هناك خيطا رفيعا يربطهم بالقضايا التي فجرت من طرف اعلام الدول المستظيفة ، التي اشارت بشكل لايدعمجالا للشك في تورط اسماء وازنة و بشكل التزم بخصوصه المغرب الصمت دون فتح تحقيق متكامل للوقوف عند كل الحقائق و الاتهاماتمادام الامر يهم هبة الدولة و مؤسساتها و مسؤولين يشرفون على ذات المؤسسات التي من المفروض ان يكون لها معرفة مسبقة لما يجري ويدور، و تراقب عن كتب عبر تقارير حقيقية حركية الاموال التي تبعث من خزينة المملكة الى اطارات و اشخاص للقيام بمهام تفرضهاالضرورة الامنية بين قوسين الاستباقية لدحر كل تهديد محتمل ، ما اثير فعلا خطير جدا اثر على مصداقية اشخاص نافدين محسوبين علىمؤسسات وطنية، من المفروض ان تتوفر فيهم المصداقية و النزاهة دون ان يسقطهم الطمع في المحضور المذل ، مصادر تشير بوضوح اننافدين كبار يعملون كل مافي جهدهم من اجل بعثرة كل الملفات المطروحة وتكذيب كل ما اعتبروه ادعاءات، بالرغم من ان القضاء يحقق بذاتالخصوص ، وظهر جليا بان مساندة من تعتبرهم مصادرنا بالكراكيز في محنهم الحقيقية في مايتعلق باتهامات تتعلق بتبديد المال العام وشبهة تحويله لغير ما خصص له ، النافدون الكبار يسابقون الزمن للمناداة عن فاعلين و مهتمين و اقلام و تحريض اقلام مرتزقة “لتبريدالسوق” و تخطي الاخطار القادمة فيما اثير من اتهامات يصعب نفيها او ايجاد التبريرات لضحضها ،وان كانت تفاعلات الملف المذكورتسير بشكل متسارع دون النظر لخربشات اقلام مأجورة او بيانات جافة تشتم منها رائحة الكعك و الوعود .
تدبير ذات الملف بايطاليا و الغموض الكبير الذي فجر العاصفة من خلال تحقيقات صحافية ولقاءات مباشرة على منصات التواصلالاجتماعي بذد كل الصمت المطبق ومحاولة الالتفاف حول قضية التجاوزات الخطيرة و الغير المقبولة في هدر المال العام في انشطة باهتةووهمية ، والخروقات في اخفاء التقارير المالية ونهج كل السبل الاحتيالية و الحربائية للتكثم عن الحقائق التي اضحت رائحتها تزكم الانوفحتى بردهات الجهات المانحة ، والجهات التي زكت مشروع تدبير الشان الديني بايطاليا وغيرها من بلدان العالم .
ان كل محاولات اقبار المحاسبة وعرقلة فتح تحقيق في شبهات تبديد اموال عمومية و التلاعب وتأجيل الاصلاح و محاسبة كل من تبث في حقهاقتراف تجاوزات مسيئة ساهمت في افشال المشروع المغربي الكبير في تدبير شؤون مغاربة ايطاليا بالخصوص المشروع الذي يقف علىحافة الافلاس النهائي وينتظر التدخل العاجل لتحديد ممسؤوليات الاخفاق