سفن خاصة لترحيل عاملات الفراولة المغربيات العالقات بإسبانيا حسب تصريح المديرة بالنيابة الدبلوماسية العامة و الفاعلين الغير الحكوميين مكلفة بالتواصل
بعد تواصل الحكومة المحلية في الأندلس الإسبانية، البحث عن مخرج لأزمة العاملات المغربيات الموسميات في حقول جني الفراولة العالقات بإقليم “هويلبا”، بعدما أغلق المغرب مجاله الحدودي البري بين إسبانيا و المغرب
الشيء الذي جعل الهيئات المهنية في إسبانيا تطالب بإيجاد حل عاجل للعاملات المغربيات، اللائي يطالبن بدورهن بالعودة إلى البلد الأم في أقرب فرصة متاحة.
وأشارت مصادر مطلعة إلى أن رئيس حكومة الأندلس المحلية قام بلقاء عاجل مع وزيرة الشؤون الخارجية ، أرانشا غونزاليس لايا، ووزير الفلاحة والصيد البحري والتغذية لويس بلاناس، إلى عقد اجتماع رسمي للتباحث في ملف ترحيل قرابة 7200 عاملة جني مؤقتة.
و من خلال اتصالنا بالسيدة نزهة الساهل المديرة الدبلوماسية العامة و الفاعلين الغير الحكوميين مكلفة بالتواصل التي صرحت في تصريح اليوم للاداعة الوطنية أن الحكومة المغربية أن اليوم السبت ستنطلق أول رحلة بحرية على الساعة السادسة تمكن هذه الرحلة من إعادة 1200 مواطنة مغربية من العاملات في حقول الفراولة بإسبانيا ، كما تم برمجة رحلات أخرى يوم الإثنين ، الخميس و يوم السبت المقبل لتكون آخر رحلة الأسبوع الموالي و ستنطلق هذه الرحلات من ميناء ويلبا في إتجاه ميناء طنجة المتوسط ، حيث سيقوم نقلهن عبر حافلات الى محل الاقامة ، و هذه الرحلات تخضع لنفس الشروط المتمثلة في الكشوفات المخبرية الجاري بها العمل في مثل هذه الرحلات ، حيث أن هذا الموضوع كان في صلب اهتمامات وزارة الخارجية و التعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين بالخارج ، كانت تعبئة شاملة مع تواصل الجهود لترحيل جميع العاملات الموسميات الى أرض الوطن حتى يتسنى لهن لم الشمل مع عائلتهن في أحسن الظروف “
وأكدت بعض العاملات الزراعيات،بحسب مصادرنا ، أنهن قد أُخضعن بالفعل لهذه التحاليل، ما يثبت أن ترحيلهنّ بات وشيكا.
يشار إلى أنه راجت، في مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات خلقت ضجّة كبرى في الأوساط الرسمية سواء في المغرب أ في إسبانيا، ظهرت فيها بعض هؤلاء العاملات المغربيات مغمى عليهنّ وأخريات يصرخن مطالبات بتمكينهن من العودة إلى المغرب.