وجه نشطاء مغاربة من بلجيكا عريضة توقيعات إلى القناة التلفزية البلجيكيةRTBF و RTL ، يطالبونها بتصحيح خريطة المغرب، وإزالة الخط المتقطع الذي يفصل المملكة عن أقاليمها الجنوبية، كما نشرتها في نشراتها الإخبارية ، كونها لا تعكس الواقع، بالإضافة إلى أن “العالم بحاجة إلى معرفة أنه لا وجود لشيء اسمه “الصحراء الغربية”.
ولاقت العريضة تجاوبا من طرف نشطاء مغاربة في جميع أنحاء العالم، ، موضحة بأنه لا وجود لسلطة أخرى بالأقاليم الجنوبية غير الحكومة المغربية، كما أنها وجهت تحديا للقناة البلجيكية داعية إياها إلى القيام برحلة للمملكة، وأخذ معدات رسم الخرائط لديها لإثبات وجود الحدود التي يمثلها تزويرا في قناتها.
وزادت العريضة الموسومة بعنوان: “تصحيح خريطة المغرب”، بأن القناة البلجيكية ليست منظمة سياسية لتمثيل وجهات نظر ذات طابع سياسي، بل قناة تلفزية تعكس الحقائق الجغرافية على أرض الواقع لبلدان ذات سيادة، داعية المواطنين المغاربة في بلجيكا و في جميع دول العالم إلى التوقيع، قصد إيصال الرسالة الى القناة البلجيكية “RTL ” وإخبارها بأنها مخطئة.
وقال المهاجر المغربي بالديار البلجيكية Belga Diego على مواقع التواصل الإجتماعي ، أنه من المخجل أيضا أن تقوم القناة البلجيكية بالتعاون مع جماعات معادية للمغرب، مردفا بأن البوليساريو منظمة انفصالية تؤيد العنف، وتاريخها يشهد على ذلك، خاصة أنها نفذت عدة اعتداءات خلال سنوات السبعينيات، و”RTBF و RTL” لا ينبغي عليها أن تلهم المخربين حتى لا يعطي الفرصة لتشجيع التطرف الديني”.
وتابع المتحدث بأن الصحراء محط أطماع قوى محلية ودولية، كونها تحتوي على الفوسفاط، والقناة البلجيكية برسمها للحدود بهذه الطريقة الخاطئة يخدم مصالح هذه الجهات التي تروم تقسيم العالم وفق حاجياتها الخاصة، خصوصا الجزائر التي تعاني من “عقدة النقص”، إذ أنها تسعى جاهدة إلى استغلال موارد الصحراء، وكذا إيجاد منفذ على المحيط الأطلسي باحتضانها لجبهة البوليساريو الانفصالية.