بوريطة يطيح بالسفراء المتحزبين

عبد الخالق وغامبو والعطار ونجلة الراضي من ضحايا التعيينات الجديدة

أطاحت التعيينات الجديدة في صفوف السفراء، التي جرت في مجلس وزاري، أول أمس (الاثنين)، بسفراء متحزبين، أبرزهم القيادي الاستقلالي الحسن عبد الخالق، سفير المغرب بالجزائر، وقبل ذلك بالأردن، الذي سقط اسمه من لائحة التعيينات الجديدة، والمختار غامبو، القيادي الحركي الذي كان يقود سفارة المغرب بكينيا.
وشهدت التعيينات نفسها سقوط لمياء الراضي، نجلة عبد الواحد الراضي، القيادي في الاتحاد الاشتراكي، التي كانت تقود سفارة النرويج، وعينت مكانها نبيلة فريدجي، رئيسة لجنة الدينامية الجهوية بالاتحاد العام لمقاولات المغرب، كما سقط الاتحادي بوغالب العطار، الذي كان سفيرا في كوبا.
وحافظ سفراء متحزبون على مناصبهم، ولم تتم الإطاحة بهم في حركة التعيينات والتنقيلات الجديدة، نظير “البامية” خديجة الرويسي في الدنمارك، والتجمعي شفيق رشادي، في كوريا الجنوبية، وزميله في الحزب، وديع بنعبد الله، في أندونيسيا وسنغافورة، ويوسف العمراني في جنوب إفريقيا، والاتحادي حسن طارق بتونس، ومحمد كرين، القيادي في حزب “الكتاب” ببيروت.
ولم يمض على إعفائها من منصب حكومي سوى أشهر معدودات، حتى تبوأت منية بوستة منصبا مهما في سلم وزارة الشؤون الخارجية، إذ تم تعيينها سفيرة، كاتبة عامة لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
وعين نجل وزير في حكومة العثماني، سفيرا للمغرب لدى المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية، ويتعلق الأمر بحكيم حجوي، نجل الأمين العام للحكومة، خلفا لعبد السلام أبودرار.
وعين الحسن ناصري، سفير المغرب بمالي سابقا، سفيرا لدى جمهورية السنغال، خلفا لطالب برادة. وعين إدريس اصباين، سفيرا للمغرب لدى جمهورية مالي، وعين زكرياء الكوميري، السفير السابق بالدومينيكان، سفيرا لدى جمهورية تنزانيا المتحدة، خلفا لعبد الإله بن ريان. وعين عبد الرزاق لعسل، مدير المغرب الكبير وشؤون اتحاد المغرب العربي بوزارة الخارجية، سفيرا للمغرب لدى كينيا، وعين عصام الطيب، سفيرا لدى جمهورية غينيا، ومحمد حمزاوي، سفيرا في الإمارات قادما إليها من فلسطين، وعين علي بنعيسى، سفيرا لدى دولة الكويت خلفا لجعفر حكيم، وعين محمد آيت وعلي، سفيرا بالجزائر قادما من أبو ظبي، وعبد الرحيم موزيان، سفيرا ورئيس مكتب تمثيل المملكة المغربية برام الله.
وشغل كريم مدرك، صديق بوريطة الحميم، وسفير المغرب بأستراليا السابق، المنصب الذي كانت تشغله أمينة بوعياش في السويد، وعين محمد الصبيحي، سفيرا باليونان خلفا لسمير الدهر، الذي عين مندوبا دائما للمغرب لدى منظمة “يونيسكو”.
وعين هشام دحان القنصل المغربي السابق بألميريا، سفيرا لدى جمهورية الدومينيكان، وهشام العلوي، سفيرا لدى جمهورية كوبا، وعينت بشرى القادري بودشيش، المنتمية لعائلة مؤسس الزاوية البودشيشية، سفيرة لدى جمهورية بنما، وعينت وسان الزيلاشي، القنصل العام السابق في مونريال الكندية، سفيرة للمغرب بأستراليا، وعين محمد رشيد معنينو، سفيرا للمغرب لدى جمهورية كازاخستان، وعين عبد الرحيم الرحالي قنصل المغرب بدبي الإماراتية السابق، سفيرا للمغرب لدى مملكة التايلاند خلفا لعبد الإله الحسني.

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: