تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة رجاء الجداوي
كشف مصدر طبي مسؤول بمستشفي أبوخليفة للعزل الصحي بمحافظة الإسماعيلية، ان الفنانة رجاء الجداوي توفيت بعد إصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية أثناء خضوعها للعلاج على جهاز تنفس صناعي بالعناية المركزة بالمستشفى، بعد إصابتها بفيروس «كورونا» المستجد ودخولها مستشفي العزل، ومنها إلى العناية المركزة بسبب تدهور حالتها الصحية موخرا.
وأشار المصدر إلى أنه مع الساعات الأخيرة من ليلة أمس بدأت تظهر حالات تدهور واضحة لحالة الفنانة رجاء الجداوي، من حيث بعض التغيرات في الوظائف الحيوية بالجسم، وهي تخضع لجهاز التنفس الصناعي منذ أيام بعد إصابتها بفشل في التنفس بعد أن تمكن الفيروس من الرئة، بسبب ضعف المناعة وتقدم العمر.
وأضاف المصدر أنه مع الساعات الأولي من فجر الأحد أصيبت الفنانة بهبوط حاد في الدورة الدموية، ما تسبب في توقف في عضلة القلب وأجهزة الجسم الحيوية، ومع محاولات إنعاش عضلة القلب فشلت بعد أن تمكن الهبوط في الدورة الدموية من توقف عضلة القلب تماما وأدى إلى الوفاة.
وأكد المصدر الطبي أن مسؤولي الطب الوقائي يشرفون على تغسيل جثمان الفنانة الراحلة بالشكل الشرعي حسب تعاليم الدين الإسلامي، وتكفينها ووضعها داخل كيس مخصص لمصابي فيروس «كورونا» المستجد، ثم يتم إقامة صلاة الجنازة عليها داخل المستشفي من الأطباء والتمريض والعاملين بالمستشفى، ويتم عقب ذلك نقلها إلى مقابر أسرتها بالقاهرة عن طريق سيارة إسعاف مجهزة بأطقم مخصصة للتعامل مع حالات الوفاة المصابة بفيروس «كورونا».
كانت الفنانة رجاء الجداوي قد توفيت في الساعات الأولي من فجر الأحد متأثرة بإصابتها بفيروس «كورونا» عن عمر يناهز 86 عاما.