بعد تأجيل لمرتين بطلب من الحكومة، تقرر عقد اجتماع لجنة الخارجية بمجلس النواب من جديد لمناقشة مواضيع تتعلق بعملية عبور مغاربة العالم هذه السنة في ظل الظروف الاستثنائية التي يشهدها العالم.
وأكد رئيس لجنة الخارجية بالمجلس يوسف غربي، أن هذا الاجتماع ستحضره الوزيرة المنتدبة لدى وزير الخارجية نزهة الوافي، على اعتبار أن طلبات الفرق والمجموعة النيابية بمجلس النواب، تمت إحالتها على قطاع المغاربة المقيمين بالخارج والتي تدبره الوزيرة الوفي، مضيفا أن نفس المواضيع التي كانت مبرمجة في الاجتماع الذي تم تأجيله، ستتم مناقشها.
وشدّد على أن لقاء الإثنين سيتركز أساسا حول عملية العبور، عوض عملية “مرحبا” التي سبق للوزير بوريطة أن أكد إلغائها بالشكل المتعارف عليه بسبب غياب التحضيرات في الوقت اللازم.
وأضاف غربي، أن هناك رغبة للجنة في نقل وقائع هذا الاجتماع على الإنترنيت لكن سيبقى القرار للحكومة، ذلك أن الأصل هو المقتضى الدستوري الذي ينص على سرية اللجان البرلمانية، غير أنه لمح لرغبة اللجنة في عدم عقد هذا الاجتماع سري كما حدث في اجتماع حضره بوريطة حول وضعية المغاربة العالقين بالخارج.
يشار إلى أن عدد كبير من المغاربة ينتظرون قرار السلطات بتنظيم عملية العبور هذه السنة، ذلك أن إسبانيا قررت فتح حدودها مع المغرب شريطة المعاملة بالمثل، في حين أن المغرب لم يقرر بعد في فتح الحدود من عدمه رغم أن التاريخ المتداول هو العاشر من يوليوز، والذي يصادف مبدئيا تاريخ رفع حالة الطوارئ الصحية.