الإغلاق يقود سلسلة مطاعم بيتزا هت إلى الإفلاس
تسببت أزمة الإغلاق الاقتصادي جراء التدابير الاحترازية خشية تفشي فايروس كورونا في إفلاس شركة بيتزا هت، إحدى أشهر سلاسل مطاعم الوجبات السريعة في العالم.
وقدمت شركة أن.بي.سي إنترناشونال، أكبر مالك لحقوق امتياز مطاعم بيتزا هت في الولايات المتحدة، دعوى إفلاس بعد الضغوط التي تعرضت لها من جراء عمليات الإغلاق المرتبطة بالتصدي لجائحة كوفيد – 19.
ونقلت وكالة بلومبرغ عن الشركة قولها في بيان إنها سعت عن كثب للاستفادة من حماية الفصل 11 من قانون الإفلاس، عندما تقدمت بدعواها الأربعاء إلى محكمة مقاطعة تكساس الجنوبية.
وتأتي هذه الخطوة في ظل استمرار التهديد الوبائي داخل الولايات المتحدة الأمر الذي قوض حركية المطاعم وشل حركة توصيل واستلام الأطعمة.
وكانت الشركة قد قدمت بدعم من شركة الاستثمار الخاصة ألريدج اندستريأل.أل.سيقبل الوباء مطلب مساعدة مستشاري إعادة الهيكلة في شركة وايل غوتشالمانغ للمحاماة، وكذلك بنك الاستثمار غرينايلكووالمستشار التشغيلي أليكس بارتنر لتقوم إثر ذلك إلدريدج بإلغاء استثماراتها في الأسهم.
شركات مثل سي.أس.سي أنترتيمنت على خطى بيتزا هت ستتقدم بمطلب حماية من الإفلاس
ووفقا لموقعها على الويب، افتتحت أن.بي.سي أول مطعم لبيتزا هت عام 1962، وهي تدير أكثر من 1225 مطعما تحت هذه العلامة التجارية، وأكثر من 385 متجرا تحت علامة ويندي في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وعانت الشركة من ارتفاع تكاليف العمالة والطعام، في أثناء محاولتها توسيع نطاق الخدمة والابتعاد عن المطاعم التقليدية، كما تواجه منافسة شديدة من منافسين مثل دومينوز بيتزا وبابا جونز.
والشركة مديونة بنحو 903 ملايين دولار، وتفاوضت سابقا على إعادة هيكلة جزء كبير من التزاماتها. وتهدف خطتها إلى تقليل الديون، عن طريق حصول المقرضين الأولين على حقوق الملكية، وبيع جزء من مطاعم الشركة.
ولا يعني الفصل 11 من قانون الإفلاس أن بيتزا هت وويندي ستتوقفان عن العمل، إذ يمكن للشركة استئناف عملها بالتزامن مع وضع خطة لسداد الالتزامات وإعادة هيكلة النشاط.
ولن يؤثر الإفلاس على الآلاف من مطاعم العلامتين التي تمتلك شركات أخرى حق الامتياز الخاص بها.
وتواجه سلاسل مطاعم الوجبات السريعة ضغوطا كبيرة مع الإغلاق المؤقت للمواقع في جميع أنحاء الولايات المتحدة لوقف انتشار كورونا، حيث كان استنزاف الإيرادات أكثر من اللازم بالنسبة لبعضها، مما دفعها إلى تقديم طلب لحماية الإفلاس.
وتشمل الملفات التي تم تسجيلها مؤخرا والتي طالبت بالحماية من الإفلاس سي.أس.سي انترتيمنت، وهي الشركة الأم لشيك.إي.شيز، وكذلك الذراع الأميركية لشركة لوبان كوتيديان اشترى إلدريدج لإنقاذها من الإفلاس.