غادرنا إلى دار البقاء بعدما زرع البسمة على وجوه المحتاجين ببروكسيل

إحتفل زكرياء موسى  بعيد ميلاده السادس والعشرين في 21 مايو ، محاطًا بأولئك الذين وجد طريقه معهم أثناء الحجر الصحي بعدما زرع البسمة على وجوه المحتاجين و المتضررين من المواطنين البلجيكيين بتكريسه كل وقته  منذ مارس الماضي لتوزيع قفة كورونا. طرود القلب. المشروع الذي جعل من زكرياء و شباب Anneessens 25 يفتخرون بأنفسهم كأفراد الجالية المغربية ببروكسيل الذين إنخرطوا في عمل جمعوي في وقت كانت الحاجة تنادي للخير . 

عمل الخير لمدة ثلاثة أشهر و نشر الخير من حوله ، لقد كان سعيدا و أسعد المحتاجين ، هذا ما صرح به زكرياء الموذن ، غير مصدقا وفاة صديقه الملقب ب Zakki yoo“. كان على أحسن ما يرام حتى نهاية هذا الأسبوع. ليلة السبت ، حيث اشتكى زكرياء  من وجع بالصدر و نام راجيا التحسن بعد أخذه الباراسيتامول لكنه لن يستيقظ مرة أخرى تاركا ورائه عائلته و أصدقائه في صدمة .

على صفحته بالفايسبوك، نشر أصدقاءه كتاباتٍ حزينة حول نبأ وفاته، متذكرين حكاياتهم المعقلة على جدران سنوات الحياة، ومعلقين بالخبر السيئ الذي استفاقوا عليه بفقدان رفيق دربهم، والشاب الطيب القلب كما وصفوه.

و سيتم تشييع جنازة المرحوم زكرياء غدا الثلاثاء ،و إنا لله و إنا اليه راجعون

و نسأل الله العلي القدير ان يجعل نوره من اهل الجنه وان يسكنه فسيح جناته وان يجعل قبره روضة من رياض الجنة وان يمد له في قبره مد البصر

وان تكون الآخرة خير من الدنيا وان تفتح له ابواب الجنان وان يلهم وذويه الصبر والسلوان لله ما أعطى ولله ما أخذ وكل شيء عنده بأجر

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: