37 إصابة بـ”كورونا” في صفوف مهاجرين من دول جنوب الصحراء بالعيون

وصلت الإصابات بالفيروس التاجي في كبرى حواضر الصحراء/ العيون، 37 إصابة في صفوف مهاجرين من دول جنوب الصحراء.
الحالات المثبتة تم إيجادها بمدينة طرفاية، وكانوا يحاولون الهجرة بطريقة غير نظامية نحو جزر الكناري.
وسبق أن دقت السلطات الصحية بالجزر، عن طريق الصحافة الإسبانية، ناقوس الخطر، بعد إكتشاف إصابات بالفيروس التاجي، بين مهاجرين غير نظاميين.
وعلى خلفية هذا الموضوع، دعت منظمات حقوقية في بلاغ مشترك، إلى “إعتماد مقاربة اليقظة في التعامل مع الحالات المصابة بالفيروس وفقا للمنصوص عليه في القوانين والأعراف الدولية”.
وحثت المنظمات غير الحكومية الموقعة للبلاغ، وهي “منظمة السلم والتسامح للديمقراطية وحقوق الإنسان”، و “جمعية الساقية الحمراء للهجرة والتنمية”، و”رابطة الصحراء للديمقراطية وحقوق الإنسان”، على “اليقظة والحرص من خلال التنزيل الصحيح للتدابير الوقائية المعتمدة من لدن السلطات المحلية والصحية على مستوى الجهة”.
ودعت “الفاعلين في مجال تهريب البشر ممن خالطوا الحالات المؤكدة إصابتها بكوفيد-19 لتقديم أنفسهم للسلطات الصحية ضمانا لسلامتهم الصحية وسلامة ذويهم وساكنة الجهة ككل”.
وحثت على “انخراط الساكنة في المقاربة المستلهمة للتصدي لوباء كورونا عبر التبليغ عن حالات التسلل على مستوى جهة العيون الساقية الحمراء مغاربةً أو أجانب”.
كما دعت المواطنين والمواطنات وفعاليات المجتمع المدني ووسائل الإعلام إلى “عدم الإنجراف خلف لغة العنصرية والتمييز والكراهية بكل أصنافها لما لها من تداعيات سلبية على السلم والاستقرار والتعايش السلمي الذي تتميز به المنطقة”
وطالبت بعدم “اعتماد خطاب التبخيس والتيئيس والتسييس في التعاطي مع الإصابات المسجلة في صفوف المرشحين للهجرة غير النظامية المصابين بالفيروس أو المقيمين”.
وكذلك “إفساح المجال أمام السلطات المحلية لمواصلة جهودها الدؤوبة في التصدي للوباء، وعدم التشويش على السلطات الصحية بالجهة لإستكمال عملها القائم على التنزيل السليم للبروتوكول الطبي المعمول به على مستوى المملكة، ذلك القائم على إجراء التحليلات المخبرية على عينات المشتبه في إصابتهم بالفيروس”، يقول البلاغ.
وثمن البلاغ “العمل الجبار الذي تقوم به السلطات المحلية والصحية والأمنية بجهة العيون الساقية الحمراء في الحيلولة دون تفشي الوباء والتصدي له”
وأشاد “بوعي الساكنة المحلية وفعاليات المجتمع المدني ووسائل الإعلام وروحهم الوطنية في التفاعل مع مستجدات الوضعية الوبائية بالجهة واحترامهم للتدابير المُستلهمة من لدن الجهات المعنية”.
وأعلنت وزارة الصحة المغربية اليوم الأحد أنه تم الكشف عن 118 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا، ليصل بذلك العدد الإجمالي للمصابين إلى 9957 حالة في المغرب.
وأفادت الوزارة خلال تقريرها اليومي عن تطور الوضع الوبائي في المغرب أنه تم تأكيد 26 حالة جديدة للشفاء خلال نفس الفترة، مما رفع العدد الإجمالي للأشخاص الذين تغلبوا على المرض إلى 8249 حالة.
ولم تحدث وفيات جديدة بسبب الفيروس خلال الفترة من ليلة السبت إلى 10 صباحًا من يوم الأحد، لذا يظل العدد الإجمالي للوفيات عند 213.
وبحسب هذه البيانات نفسها، بلغ عدد النتائج السلبية في التحليلات 520621 حالة منذ بدء انتشار الفيروس في المغرب.
ودعت وزارة الصحة المواطنين إلى الالتزام بمعايير النظافة والسلامة الصحية، والالتزام بالإجراءات الاحترازية والمسؤوليات التي تتخذها السلطات المغربية في جميع أنحاء البلاد.

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: