القضاء الإسباني يتحرك بشأن واقعة “مقتل” مغربي

عقب الضجة الواسعة، التي أحدثتها مجموعة من الفعاليات المدنية والحقوقية، لكشف ملابسات مقتل شاب مغربي في مقتبل العمر، خنقا من قبل السلطات الإسبانية.

وقال حسن قبايو، رئيس جمعية الكرامة للدفاع عن حقوق الإنسان في تصريح لـ “سيت أنفو”، إن السلطات القضائية بإسبانيا، فتحت تحقيقا في واقعة وفاة الشاب المغربي، ذي 18 ربيعا، بمركز للأحداث في ألميريا، سنة 2019.

وأكد الحقوقي نفسه أن القضاء الاسباني يحرك بشكل “مباشر” المتابعات القضائية، التي تحدث ضجة على مستوى الرأي العام، لاسيما أن الأمر يتعلق بحادث خنق أسفر عنه وفاة، يشدد.

وأضاف رئيس جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان، أن هذه الأخيرة، قامت بدورها بمراسلة السلطات الاسبانية، في الموضوع، في سبيل استجلاء الحقيقة.

وكانتجريدة “إلباييس” الإسبانية، قالت إن الشاب إلياس الطاهر دخل مركز الأحداث، في اليوم الثاني من ماي من السنة الفارطة، ووصف بكونه يعاني من مشاكل جعلته معاديا للمجتمع؛ وهو ما لم يكن حاضرا في الفيديو، الذي يوثق واقعة التكبيل والضغط، الذي تكفل به أكثر من رجل أمن واحد.

 

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: