غضب في فرنسا بعد اعتقال الشرطة لممرضة بشكل تعسفي خلال احتجاجات-

أثار مشهد اعتقال شرطة مكافحة الشغب الفرنسية بشكل عنيف لممرضة خلال مشاركتها في وقفة احتجاجية للكوادر الطبية في باريس، جدلا كبيرا في البلاد، حيث ارتفعت الأصوات المنددة بـ”عنف وعنصرية بعض عناصر الشرطة”.

وكانت الممرضة ”فريدة” التي تبلغ من العمر خمسين عاماً، تشارك في وقفة احتجاجية على نقص المعدات في المستشفيات وتدني الأجور، يوم الثلاثاء، وظهرت وهي ترشق الشرطة بالحجارة، قبل أن تظهر مرمية على الأرض ومحاطة بعدد من عناصر الشرطة، بينما كانت تستغيث بطلب بخاخ التنفس وتقول “أنا أعاني من الربو.. أنا ممرضة”، فيما قامت الشرطة بتثبيت ذراعيها خلف ظهرها.

وقام بعض الصحافيين الذين كانوا يقومون بتغطية المظاهرة بتصوير الفيديو، الذي تم تداوله بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أثار ضجة واسعة. وشارك نشطاء وسياسيون هاشتاغ “أطلقوا سراح فريدة”، في حين، تمت الدعوة إلى تنظيم وقفة احتجاجية من أجل اطلاق سراح الممرضة التي تقول ابنتها إنها كانت في الصفوف الأمامية خلال أزمة فيروس كورونا وعملت لساعات طويلة لإنقاذ حياة المواطنين.

وبحسب مصادر صحافية متطابقة، فقد تم احتجاز الممرضة مؤقتا “بتهمة التمرد والعنف ضد رجال الشرطة”.
https://youtu.be/XFsdKxSp4Dc

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: