تظاهرتان شرقي الجزائر للمطالبة برحيل النظام والإفراج عن سجناء الحراك
أفاد تقرير إخباري بأن عشرات الأشخاص خرجوا، اليوم الجمعة، في مسيرتين منفصلتين بولايتي تيزي والبويرة شرقي العاصمة الجزائرية، للمطالبة برحيل النظام والإفراج عن سجناء الحراك الشعبي.
وذكرت صحيفة ” الخبر” في موقعها الإلكتروني أن عشرات المواطنين بولاية تيزي وزو، خرجوا في مسيرة احتجاجية بعد أسابيع من التوقف، بسبب إجراءات الوقاية من تفشي فيروس كورونا.
وأشارت الصحيفة إلى أن المسيرة انطلقت من وسط المدينة قرب المقر السابق لبلدة تيزي وزو، حيث سار المحتجون باتجاه احد الشوارع الرئيسة، مرددين شعارات تطالب بـ”رحيل النظام بكل رموزه وإرساء قواعد بناء دولة مدنية ديمقراطية تسود فيها العدالة الاجتماعية”.
كما خرج عشرات من الشخصيات السياسية والمواطنين المحليين، في مسيرة مماثلة بشوارع مدينة بلدة الشرفة بولاية البويرة، للمطالبة بإطلاق سراح جميع “سجناء الرأي وشباب الحراك”، مرددين شعارات مناهضة للسلطة الحالية.
وانتشرت دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي لاستئناف مسيرات الحراك الشعبي، بعد توقف فرضته التدابير الوقائية من تفشي جائحة كورونا.
من جهة أخرى، عادت لويزة حنون، زعيمة حزب العمال اليساري، للظهور لأول مرة بعد خروجها من السجن العسكري في 10 فبراير الماضي.
وهاجمت حنون، في كلمة لها خلال الدورة العادية للمكتب السياسي لحزب العمال اليوم، لجنة الخبراء التي كلفت بإعداد وثيقة تعديل الدستور، مشيرة بانها تحولت لـ”الدفاع عن النظام بشراسة”.
كما انتقدت حنون، تعامل الحكومة مع فيروس كورونا المستجد، والإجراءات التي تضمنها قانون الموازنة التكميلي.
كما تحدثت عن توقيف النشطاء المعارضين معتبرة أن محاكماتهم تفتقد لشروط النزاهة واصفة ذلك بـ”الاستفزازات وتحضيرات السلطة لما بعد كورونا لقمع كل التحركات الشعبية سواء ذات المطالب السياسية أو مطالب أو الاجتماعية”.