دار الحياة للمسنين بأكادير تتحول إلى «بيت الرعب» ويتعرض نزلاؤها للسرقة والتهديد
تعرض مرضى السرطان بمؤسسة للا سلمى للوقاية و علاج السرطان بدار الحياة بأكادير إلى السرقة و التهديد من عزيزة إبن القاضي منسقة و مساعدة إدارية بنفس المؤسسة التي سلبت المرضى أموالهم التي تبرع بها المحسنين دون مراعاة حالتهم المرضية و المادية التي تتطلب مبالغ كبيرة لمواجهة هذا المرض الفتاك .
فالموظفة المزعومة تستغل ظروف المرضى و ترغمهم تحت التهديد للتنازل عن الأموال التي يقدمها بعض المحسنين الذين يتابعون حالة المرضى و يخففون عليهم مصاريف العلاج و التنقل حيث تزعم أن المرضى ليس لهم الحق في تسلم الصدقات من المحسنين و أن المؤسسة هي الوحيدة التي لها الصلاحية في جمع الأموال التي تستغل في أغراضها الشخصية دون أي شفقة و لا رحمة .
وتم اكتشاف القضية عندما قدم العديد من المرضى شكاية موجهة إلى السيد والي جهةٍ سوي ماسة و عامل عمالة أكادير و ديوان صاحب الجلالة و العديد من المؤسسات و الوزارات .
و قد أشارت الشكاية على تصرف المشتكى بها في الهبات و الصدقات و الإعانات المالية التي يتوصل بها المرضى من المحسنين و من شتى المؤسسات على ما يزيد عن 12 سنة حيث تصل الصدقات إلى 3000.000.00 درهم في الشهر لأجل تسخيرها في شراء الأدوية و الفحوصات الطبية إلا أن هذه الأموال تصرف بطريقة فهلوانية في ظروف غامضة بين المصالح الخاصة و بعض النزيلات اللواتي يستخدمن في التجسس على النزيلات لإخبارها بأي صغيرة و كبيرة .
ليس هذا فقط فالموظفة تتصرف كذلك في المواد الغدائية التي يجلبها المحسنين إلى دار الحياة لتنقلها ليلا إلى مكان مجهول تاركة المرضى للحرمان و الجوع .
وتشمل الاتهامات التي تم توجيهها حتى الآن بحق المشتبه فيهم النصب على أشخاص وسوء المعاملة والتزوير وغسل الأموال مما يستدعي التدخل مباشرة لرفع الضرر عن النزلاء بدار الحياة .