ثلاثون شاعرا يحيون الملتقى الشعري الدولي في الرباط

تنظم الجامعة المغربية للشعر والفنون بالشراكة مع المديرية الجهوية لوزارة الثقافة بجهة الرباط سلا القنيطرة، يومي 2 و3 يونيو المقبل، الملتقى الشعري الدولي الأول عن بعد، وذلك تحت شعار “عن بعد.. لكننا أقرب”.

وقال محمد التاغي، رئيس الجامعة المغربية للشعر والفنون في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إن أزيد من ثلاثين شاعرا وفنانا من 15 دولة شقيقة وصديقة للمغرب، سيشاركون في هذه الدورة الأولى للملتقى، حيث سيقدمون مساهمات باللغات العربية، والأمازيغية، والفرنسية، والإنجليزية، والإيطالية، والإسبانية والبرتغالية.

الجامعة المغربية للشعر والفنون تنظم الملتقى الشعري الدولي الأول عن بعد بمشاركة شعراء وفنانين من 15 دولة

وأضاف التاغي أن الملتقى الذي ستبث فقراته على صفحتي الجامعة المغربية للشعر والفنون على موقعي “يوتيوب” و”فيسبوك”، وصفحة المديرية الجهوية لوزارة الثقافة بجهة الرباط سلا القنيطرة على “فيسبوك”، سيستضيف سفير جمهورية لبنان بالرباط، زياد عطا الله ضيف شرف الدورة.

ويهدف الملتقى الشعري الدولي عن بعد، حسب التاغي، إلى الإسهام في تنشيط الحركة الثقافية بالمغرب، ومواصلة مسيرة تحفيز الدبلوماسية الثقافية، وهو النهج الذي بدأته الجامعة منذ سنة 2013، من خلال تنظيم العديد من التظاهرات من قبيل “ملتقى الرباط بغداد للشعر”، المهرجان الدولي للدبلوماسية الثقافية والشعر الإنساني الذي يعرف سنويا مشاركة شعراء ونقاد وأدباء من القارات الخمس.

وفي علاقة بتنظيم هذا الملتقى الشعري عن بعد في ظل جائحة كورونا، قال التاغي إنه “في قناعتي، فالشعر كان ولا يزال وسيبقى رسالة خالدة يحملها الفكر والوجدان الإنسانيان”، والشاعر هو لسان حال مجتمعه القادر على التعبير عن آلامه وآماله لاسيما إبان فترة الأزمات”.

وتأسست الجامعة المغربية للشعر في 26 نوفمبر 2011، وكانت تحمل في البدء اسم “جمعية سال للشعر”. وتعنى هذه المنظمة بمختلف ضروب الثقافة من فكر وفن وشعر وغناء وفن تشكيلي وسينما ومسرح ورواية وكتابة فنية. كما تهتم بالتعريف بالتراث والفلكلور المغربي عبر التعاون مع مختلف دول العالم.

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: