بوريطة …إدخال المغاربة العالقين بالمغرب متوقف على قرار من وزارة الصحة
في قرار ينتظره غالبية المغاربة العالقين بالعالم يصرح ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ان قرار عودة المغاربة العالقين بالخارج مرتبط بقرار من وزير الصحة.
وأوضح بوريطة في تصريح له أن مصالح وزارته مستعدة لجميع الإجراءات اللازمة لعودة هؤلاء البالغ عددهم لحد الآن 30 ألف مغربي .
وأضاف بوريطة أن قنصليات المملكة و سفاراتها قامت بجمع بيانات جميع العالقين خارج الوطن و الوزارة مستعدة بشكل كامل للعمل على إدخالهم للمغرب وتوفير الطائرات والمطارات اللازمة، لكن زمن وتوقيت تنفيذ هذه الخطة تبقى بيد مصالح وزارة الصحة.
وأكد الوزير أن المغرب لا يمكنه في أي حال من الأحوال أن يتخلى عن رعاياه أينما كانوا، لكن تدبير الجائحة يتطلب تعاملا خاصا من اجل حماية صحة أكثر من 30 مليون مغربي.
وبخصوص العدد الحقيقي للمغاربة العالقين، كشف الوزير أن مصالح القنصليات قد توصلت لحد الآن بما يقارب 30 ألف طلب من أجل العودة، وانه من الراجح أن يرتفع العدد إلى أكثر من 50 ألف في حال قرار استئناف فتح الحدود.
وشدد الوزير على ضرورة توفير الشروط الصحية اللازمة لعودة هؤلاء حتى لا تتحول عودتهم إلى انتكاسة جماعية للمغاربة وللمغرب الذي كان سباقا في التصدي لهذه الجائحة من خلال قرار إغلاق الحدود وفرض الحجر الصحي.
وحول التدابير التي اتخذته مصالح وزارة الخارجية للتخفيف من اثر الأزمة على هؤلاء العالقين، كشف الوزير عن تكفل مصالح وزارته بحوالي 25 بالمائة منهم من إقامة ومأكل ومشرب وتطبيب.
وبحسب الوزير فان عودة العالقين هي مسالة وقت ليس ألا ومرتبطة بانخفاض عدد المصابين بالمغرب، من أجل توفير المستلزمات الطبية واللوجتسيك المخصص لمرضى كورونا لاستقبال الحالات التي يمكن أن تفد مع هؤلاء.