حاول “الحريك” إلى المغرب.. مستشار جماعي عالق في فرنسا يوجه رسالة للعثماني

في ظل عدم تحديد حكومة سعد الدين العثماني لموعد محدد بخصوص إجلاء المغاربة العالقين بالخارج، حاول عبد الغني بوزياني،  مستشار جماعي ونائب رئيس جماعة تاوجطات، الهجرة سرا إلى أرض الوطن بعدما تعذر عليه إيجاد حل مناسب من أجل الالتحاق بعائلته الصغيرة بالمغرب.

وقال بوزياني، العالق في فرنسا جراء إغلاق الحدود بسبب انتشار فيروس كورونا، في تصريح لـ”سيت أنفو” إنه سلك جميع الطرق للعودة إلى أرض الوطن، إلا أنها باءت بالفشل”، مضيفا “وصل بيا الأمر إلى محاولة الحريك لأعود إلى المغرب، بعدما دب اليأس إلى قلبي، لكن هذه المحاولة كان مصيرها الفشل أيضا، وتم إرجاعي لفندق مقر إقامتي رفقة العديد من المغاربة”.

وأوضح بوزياني أنه يعيش وضعا صعبا بفرنسا سواء من الناحية النفسية أم المادية، على اعتبار أن عائلته الصغيرة الموجودة في المغرب هي الأخرى تعاني بسبب غيابه، مشيرا إلى أنه يواجه مصيرا مجهولا بالأراضي الفرنسية.

ووجه بوزياني رسالة عاجلة للعثماني يطالبه من خلالها بضرورة وضع رؤية عاجلة لإعادة المغاربة العالقين في الخارج وإنهاء مسلسل معاناتهم التي لا يعلم الله متى ستنتهي في ظل الصمت الرهيب الذي تتعامل به الحكومة لحل هذا الملف.

وأكد بوزياني أنه مستعد رفقة العديد من المغاربة  العالقين بالخارج إلى دفع تكاليف تذكرة العودة إلى أرض الوطن وتتبع إرشادات وزارة الصحة بخصوص إمكانية خوض الحجر الصحي لمدة 15 يوما في أحد الفنادق أو المستشفيات المغربية.

 

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: