كشفت وزارة الصحة المغربية عن 151 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا خلال الفترة الزمنية بين الرابعة من بعد ظهر أول أمس السبت والعاشرة من صباح أمس الأحد، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس إلى 4880 حالة في المغرب، فيما بلغ عدد الحالات التي جرى استبعاد إصابتها، بعد الحصول على نتائج سلبية للفحوصات، 36081 حالة منذ بداية انتشار الفيروس بالبلاد.
وقالت في آخر بياناتها حول الفيروس على موقعها الإلكتروني، إنه تم تسجيل حالة وفاة واحدة بسبب الفيروس، ليصل إجمالي الوفيات إلى 174، وتسجيل 168 حالة شفاء جديدة خلال المدة نفسها، وفق المعطيات الرسمية، وبذلك ارتفع مجموع الحالات التي نجحت في التعافي من الجائحة إلى 1424 حالة.
وبقيت جهة الدار البيضاء تتصدر قائمة الجهات في عدد ضحايا الفيروس كورونا، حسب ما كشفت عنه الوزارة الصحة المغربية.
وسجل خلال الأيام الماضية إصابة 13 صيدلانياً، و18 إصابة في صفوف مساعديهم ومرافقيهم في عدد من المناطق في المغربية، أبرزهم في مدينة الدارالبيضاء، فيما توفي صيدلاني في بني ملال، الأربعاء الماضي، بعد إصابته بالفيروس خلال عمله داخل صيدليته.
وقالت مصادر محلية في طنجة إن سجن المدينة سجل، مساء السبت، إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس في السجن إلى 6 حالات، منهم موظفون. وقالت المديرية العامة للأمن الوطني، إن شخصاً كان محتفظاً به تحت المراقبة الطبية بالمستشفى في مدينة بني ملال قد توفي صباح أمس الأحد.وأوضح بلاغ للمديرية أن المشتبه فيه الهالك، وهو من ذوي السوابق القضائية، كان قد تم ضبطه مساء أول أمس السبت من طرف دوريات الشرطة وهو في حالة تلبس بحيازة السلاح الأبيض وتحت حالة التخدير بسبب الاشتباه في تناوله مادة «الدوليو»، حيث تقرر الاحتفاظ به تحت الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة.
وأضاف البلاغ أن الهالك نقل للمستشفى في الساعة الرابعة من صباح الأحد بسبب أزمة صحية، حيث تم إخضاعه لفحص طبي وتلقي العلاجات الضرورية وإرجاعه لمقر الإيداع تحت الحراسة النظرية، قبل أن يتعرض لاحقاً لطارئ صحي استدعى نقله مجدداً للمستشفى، حيث تم الاحتفاظ به تحت المراقبة الطبية بقسم الإنعاش إلى أن وافته المنية.
