الكشف عن هوية الخائن الذي أحرق العلم المغربي

باستياء شديد، استقبل المغاربة واقعة إحراق العلم الوطني على هامش غلق الحدود المغربية في وجه المواطنين المغاربة العالقين خارج الوطن ، من لدن الانفصالي عمر بو عبد الله  الذي ينحدر من جماعة أكليم بمدينة بركان ، الأمر الذي رد عليه المغاربة بـ “تدوينات” استنكارية بلهجة حازمة.

و علق مصطفى الشعيبي فاعل جمعوي على الموضوع بالقول: “حينما ندافع عن رموز الوطن وعناوين العيش المشترك، فليس لأننا نريد تغطية الشمس بالغربال، وليس لأننا ندعي أن مدارسنا ومستشفياتنا وقضاءنا وحكومتنا بخير، أبدا، الوطن مليء بالأعطاب والمظالم والإقصاء والحكرة، لكنه بيتنا الذي نتخاصم فيه ونغضب بين جدرانه، لكن بالتأكيد ليس بورصة ندخلها لربح بعض الأسهم، وإذا خسرنا ندير لها الظهر”.

وذهب.علي سعدون من مدينة نيس الفرنسية رئيس الجمعية الوطنية للقنص والتنمية المستدامة والحفاظ على الحياة البرية بالمغرب ، إلى القول إن “الذين أحرقوا العلم المغربي،  أحرقوا قلوبنا معه، لكن مهما يكن هؤلاء إياهم أن يعتقدوا أنهم أصابونا في مقتل على ضفاف السوشل ميديا سهلة التحدي وبخسة الثمن”، مضيفا: “لسنا ندعي أننا أصدق من أحب وطنه، لكن هذه البلاد تسكننا بلا استئذان منذ زمان”.

أما رشيد مسعود من متتبعين أخبارنا الجالية  فكتب قائلا إن “هذه الاشكال موجودة في كل الجنسيات لاهو الاخير ولاهو الاول وعمله غير مقبول لانه لم يمس المغرب فقط بإحراق العلم الوطني بل المغاربة كافة .

و ما قام به عمر بو عبد الله يعتبر  جريمة يعاقب عليها القانون، فهي حدث  من مجموعة من الأشخاص لا يمكن إلا التنديد بفعلتهم والتصدي لها”، ثم زاد: “العلم الوطني رمز من رموز السيادة المغربية، هو جزء من هويتنا، ورابط من روابط انصهار القبائل المغربية من الريف إلى الصحراء، مرورا باجبالة وتازة وزنات وسوس.و خصوصا و أن الانفصالي شخصية معروفة بمدينة بركان و لدى الأحزاب المغربية كحزب الأحرار و العدالة و التنمية و له علاقات مع سياسيين مرموقين في المغرب كرئيس الحكومة السابق عبد الاله بنكيران الذي زاره في سكنه الخاص .

و هذا الفعل المدان المفتقد للذوق والنباهة، الذي أدانه جل المغاربة من شخص تغير حبه لوطنه الى كره بعد زيارته الأخيرة للأردن و السعودية و تركيا مما يجعلنا نطرح عدة أسئلة عن السبب الحقيقي الذي يجعل عمار البوعبدلاوي يحرق العلم المغربي ، ليس لأنه يوجد بتركيا مع العديد من المغاربة المعلقين خارج البلاد و لكن يمكن أن تكون له نوايا دفينة لها علاقات و ارتباطات سياسية بأشخاص ما أو أجهزة أمنية .

وفي المنحى ذاته مضت جل تعليقات النشطاء المغاربة على وسائط التواصل الاجتماعي، معتبرة أن “العمل المشين لا يعبر عن وجهة نظر المغاربة المعلقين  خارج البلاد،   ذلك أن هذا العمل صادر عن شخص لا تأثير له ولا قيمة لديه ، ويعبر عن مراهقة سياسية ليس إلا”، مجمعة على أن “الوطن خط أحمر”.

//youtu.be/lAxZjYDP62I

 

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: