مسيرات همجية خرقت حالة الطوارئ بالمغرب تؤدي بمحرضيها إلى القضاء

خرج المآت  من ساكنة مدينة طنجة وتطوان وفاس وسلا والقصر الصغير في مسيرات جابت عددا من أحياء وشوارع المدن مرددين ابتهالات منقبيلالله أكبرولا إلاه إلا الله، في خرق لحالة الطوارئ الصحية المعلنة من طرف وزارة الداخلية للحد من انتشارفيروس كورونا المستجد.

وبحسب ما عاينه موقع “أخبارنا الجالية ” بمدينة طنجة ، فإن المسيرات جابت  منطقة بني مكادة، وعزيب الحاج قدور، وحومة الحداد،والسانية الجديدة، وطريق الرباط.

وأثارت هذه المسيرات موجة غضب على مواقع التواصل الاجتماعي، لخطورة ما أقدم عليه النازلون في الشوارع، في وقت تتزايد فيه الإصابات بفيروس كورونا في البلاد.

و ردًا عن هذه المسيرة الهمجية التي عرضت المواطنين للخطر بادر المحامون ، الدكتور الهيني ، والحبيب الحاجي وعبد الفتاح زهراش وعائشة الكلاع ، نيابة عنجمعيات مدنية وحقوقية ، إلى تقديم شكاية إلى السيد رئيس النيابة العامة في مواجهة من إعتبرتهم الشكاية محرضين على هذا الخروج والعصيان ، وهم :أشرف الحياني ، ورضوان بن عبد السلام ، والمنشد التطواني .

وأضاف البلاغ، أنه يتعين على كل مواطنة ومواطن، التقيد وجوبا بهذه الإجراءات الإجبارية، تحت طائلة توقيع العقوبات المنصوص عليها في مجموعة القانون الجنائي، مضيفا أن السلطات المحلية والقوات العمومية، من أمن وطني ودرك ملكي وقوات مساعدة، ستسهر على تفعيل إجراءات المراقبة، بكل حزم ومسؤولية، في حق أي شخص يتواجدبالشارع العام.

في هذا السياق ، بادر المحامون ، الدكتور الهيني ، والحبيب الحاجي وعبد الفتاح زهراش وعائشة الكلاع ، نيابة عنجمعيات مدنية وحقوقية ، إلى تقديم شكاية إلى السيد رئيس النيابة العامة في مواجهة من إعتبرتهم الشكاية محرضينعلى هذا الخروج والعصيان ، وهم :أشرف الحياني ، ورضوان بن عبد السلام ، والمنشد التطواني .

الشكاية وجهت لهم تهم جرائم إرهابية ، مست بشكل خطير الأمن والنظام العامين والعصيان وعرقلة لتنفيذ أشغال أمرت بها السلطات العمومية ، وإهانتها ومحاولة القتل العمد والتظاهر دون ترخيص والتحريض عليه وتكوين عصابةإجرامية لتخريب الصحة العمومية ، والمس الخطير بالنظام العام .

ومن أبرز ما جاء بالشكاية ،  انها فوجئت كما فوجئ الراي العام الوطني والدولي بمظاهرات وتجمهرات بدون ترخيصجابت شوارع مدن فاس وتطوان وطنجة وسلا شارك فيها العشرات من المواطنين، أشرف على تنظيمها والتحريض عليهازعماء العصابة الاجرامية أعلاه ومن معهم غير مبالين ومتحدين لقرار السلطات العمومية بفرض حالة الطوارئ الصحية في البلاد مما يمكن ان يتسبب نتيجة لذلك وبشكل طبيعي وعلمي في قتل الناس بانتقال عدوى الفيروس من شخصلاخر نتيجة التزاحم والتكدس البشري في الشارع العام وفي ذلك مساس بليغ واعتداء مباشر على الحق في الحياة و الصحة العامة ومسا خطيرا بالنظام العام عرض الالاف من المغاربة لخطر الوباء المنتشر في العالم في استهتار تام بكل قواعد القانون وقرارات السلطات العمومية في هذا الشأن.

وكانت وزارة الداخلية، قد أعلنت الخميس الماضي، في بلاغ لها حالة طوارئ صحية، حفاظا على صحة وسلامة المواطنات والمواطنين.

وأوضح البلاغ ذاته، أن حالة الطوارئ الصحيةلا تعني وقف عجلة الاقتصاد، ولكن اتخاذ تدابير استثنائية تستوجب الحد من حركة المواطنين، من خلال اشتراط مغادرة مقرات السكن باستصدار وثيقة رسمية لدى رجال وأعوان السلطة، وفقحالات معينة”.

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: