الإيطاليون يواجهون كورونا بالغناء

ردّد الإيطاليون أغاني وطنية بشكل جماعي من الشرفات بعد أن أجبرهم تفشي فايروس كورونا المستجد على البقاء في منازلهم في أزمة قلبت الحياة اليومية رأسا على عقب.

ومن ميلانو، القريبة من بؤرة تفشي المرض في شمال إيطاليا، إلى العاصمة روما مرورا بنابولي وباليرمو في الجنوب عرضت وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لأشخاص يقفون في الشرفات أو النوافذ ويردّدون النشيد الوطني أو بعض الأغاني الشهيرة على مدى اليومين الماضيين.

وخرج العديد من الأشخاص في شتى أنحاء البلد ظهر السبت للشرفات لتحية الأطباء والممرضات الذين يتصدون للأزمة.

ومع انتشار الوباء على نحو سريع في أنحاء العالم أصبحت إيطاليا البلد الأكثر تضررا منه في أوروبا.

وفرضت الحكومة إغلاقا غير مسبوق للمدارس ومعظم المتاجر وحظرت كافة أشكال الحركة باستثناء الضرورية وطلبت من الناس البقاء في المنازل.

وحث عدد كبير من المشاهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي السكان بأن يلزموا بيوتهم وبأن يغسلوا أياديهم باستمرار.

ونشر المواطنون العشرات من الصور على مواقع التواصل والتي تظهر الحياة في ظل حالة الإغلاق ودعابات متعلقة بالأزمة.

كما سعت الحكومة والمشاهير والنشطاء عبر موقع تويتر لطمأنة الناس بنشر وسوم (هاشتاغات) تحمل رسائل دعم منها “#كل شيء سيكون على ما يرام” حيث تحاول السلطات والأفراد الاحتفاظ بنوع من التفاؤل في ظل حالة الإغلاق.

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: