ل_ثامن_مارس_وانا_أحتج

باريس _ نجاة بلهادي بوعبدلاوي

غدا 8مارس كل النساء محتفلات، أما أنا فسأحتفل بطريقتي، نعم سأحمل الشارة احتجاجا على اأوضاع المرأة الأمازيغية خاصة والمغربية عامة…سأحمل الشارة الحمراء لأنني فعلا لا أنافق ولا أطلب منٌة أو امتياز… أنا إنسانة قبل أن أخندق في جنسي…
درست مثل الرجل تخرجت من الجامعة والمعاهد مثل أخي الرجل، قبل أن اشتغل كنت معطلة شاركت في الوقفات والمسيرات الاحتجاجية إلى جانب الرجل، اشتغلت بقطاع الصحافة، أجرتي ليست كأجرة زملائي الرجال اللذين حالفهم الحظ لانهم ذكور يتقاضون أكثر من الصحافيات، لأني امرأة… كل ثامن 8 أنتظر ان تتحسن أوضاع النساء فلا يحصل طال انتظاري، مللت الانتظار نحن أيضا نعيل عائلاتنا، لذينا مسؤوليات، فأين نحن من المناصفة ورفع كل أشكال التمييز… كل كلام ثامن مارس يذوب كالسكر في الماء… غذا ساحمل الشارة الحمراء لوحدي وأجوب الشوارع، كل ثامن مارس ونحن نحلم بالحرية والمناصفة التي لن تتحقق إلا بباك صاحبي وأنت صاحبتي، نديرك على رأس اللايحة الوطنية للنساء.. انا شخصيا أرفض أي منٌة أو إمتياز لأنني إنسانة

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: