حسن بنعمر استقالة عزيز اخنوش أكاذيب و إشاعات

“استقالة عزيز أخنوش، الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار، من رئاسة هذا الأخير ما هي سور إشاعة مغرضة هدفها التشويش على الحزب وعلى قيادييه”، هذا ما أكده حسن بنعمر، عضو المكتب السياسي لذات الحزب ردا على خبر تم تداوله نهاية هذا الأسبوع حول قرب تقديم اخنوش استقالته من رئاسة التجمع

ووصف حسن بنعمر، في لقاء حزبي، بمدينة الحاجب، الأخبار المتداولة حول تقديم عزيز أخنوش استقالته من رئاسة حزب التجمع الوطني للأحرار، ب “الأكاذيب والإشاعات”، موضحا انه ” لا أحد يمكنه أن يوقف الرئيس عن ممارسة العمل السياسي، ولا أحد يمكن أن يوقف أعضاء المكتب السياسي عن العمل السياسي، ولا أحد يمكن أن يوقف الحزب عن لعب أدواره في تأطير المواطنين وخدمة الوطن”، مستنكرا في ذات السياق  ” لجوء البعض إلى نشر هذه الإشاعات والأخبار الكاذبة”.

ووصف ذات المصدر عزيز  أخنوش بـ” الرجل الوطني، المنتمي لعائلة وطنية، يشتغل باستمرار وفي كل الظروف”

إلى ذلك، كان عبد الرحمان اليزيدي، عضو  المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار قال في تصريح لـ” سيت انفو”  إن توالي الهجمات البئيسة والمنحطة على قيادة الحزب وعلى شخص عزيز أخنوش خانت مهندسيها، ولدت آثارا عكسية حيث خلقت داخل الحزب حالة “النفير العام” ودفعت كل قواعده وكافة مناضليه إلى مزيد من حشد المهم والإلتفاف حول قيادة الحزب ورئيسه عزيز أخنوش لمواجهة أعداء المشروع التجمعي بصوت واحد #يا جبل مايهزك ريح”.

كما اعتبر اليزيدي أن هذه ” الهجمات والضربات هي مدفوعة الأجر”.

 

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: