يستحق الحقوقي محمد المديمي وساما على المجهودات التي قام بها من أجل فضح الحساب المسمى حمزة مون بيبي والذي كان يشتغلوفق أجندات خارجية ولم يكن مجرد حساب عادي …
في مقابل ذلك على السلطات المختصة ان تقوم بتوفير الحماية اللازمة له ، لأنه لا أحد يتوقع ما يمكن أن يحصل ، فتلك العصابة في نظريليست بالسهولة التي يمكن أن نتصورها ، وها نحن نرى كيف تم استغلال قضية الصحراء المغربية في هذا الملف المتسخ وكيف خرجتالمدعوة زهرة حيدرة وهي تدافع عن دنيا باطما ، وياليتها دافعت فقط وتضامنت بل شككت في مصداقية النيابة العامة بخصوص هذه المتابعةحينما أجزمت بأن باطما لا علاقة لها بالحساب ، فإذا كانت لا علاقة لها بالحساب معناه أنه جرى التعسف عليها من طرف النيابة العامةوالفرقة الوطنية وقاضي التحقيق ، وأيضا إذا كانت هذه المدعوة حيدرة متأكدة من أنه لا علاقة لدنيا بهذا الحساب فمعناه أنها تعرفالاشخاص الذين يسيرونه لأنها كانت تتكلم بكل ثقة ، وهذا في نظري إساءة ما بعدها إساءة لكل الأجهزة ويمكن أن تكون حيدرة لها علاقةشبهة بالحساب لأن خروجها الاعلامي يثير الشكوك وكانها تريد إبعاد الانظار عنها او ان باطما هددتها ، إما أن تتضامن معها أو تدرجاسمها في التحقيق …
ليس من حق أي أحد منا أن يقول عن دنيا بريئة أو مدانة لأن هناك قضاء هو الوحيد الذي من حقه أن يقول هذا وحيدرة ليس من حقها أنتجزم بأن دنيا بريئة ..
لقد أخطأت حينما أساءت لمؤسسات الدولة بتصريحها غير المحسوب والذي له قراءة وحيدة وهي التأثير على القضاء وإعطاء رسائل مشفرةلمن يعنيهم الأمر …
ورجوعا إلى السيد المديمي فإنني أوجه رسالتي إلى السلطات بتوفير الحماية اللازمة وهذا يدخل في صميم حقوق أي مواطن امتلكالشجاعة وفضح ملفا خطيرا من الأكيد أن فيه خفايا لا نعلمها الآن لكن التحقيق سيكشف عنها …