وزارة الصحة المغربية تنفي إصابة أحد الطلبة الأفارقة بالناضور بفيروس كورونا

نفت وزارة الصحة المغربية أنباء تداولت عن تسجيل حالة إصابة إيجابية بفيروس كورونا في صفوف أحد الطلبة المنحدرين من دولة إفريقية يدرس بالكلية المتعددة التخصصات بالناضور، وأكدت اليوم الأحد أن الأمر مجرد شائعة مغرضة هدفها خلق الهلع والبلبلة في صفوف المواطنين. وأعلنت الوزارة يوم أمس السبت عن مغادرة الطلبة المغاربة الذين كانوا يدرسون بالصين وتم حجزهم في المستشفيات بالمغرب بعد إعادتهم للبلاد إثر الإعلان عن هذا الفيروس.
وقالت الوزارة في بلاغ الأحد: “لم يتم تسجيل أي حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد لا بمدينة الناضور ولا بغيرها من المدن المغربية، كما أن جميع الحالات المشتبه بها وعددها 13 حالة والتي تم رصدها من طرف المنظومة الصحية الوطنية للرصد والمراقبة الوبائية، أظهرت نتائج التحليل الفيروسي الخاص بها أنها سلبية بالنسبة لفيروس كورونا المستجد”.
وأعلنت الوزارة في وقت سابق عن انقضاء فترة وضع المراقبة الطبية للمغاربة العائدين من مدينة ووهان الصينية. وأكدت سلامة كل المغاربة الوافدين من المدينة بعد أن قضى 97 منهم من أصل 167 المرحلين من الصين، فترة تحت المراقبة الصحية بمستشفى بمكناس، كما غادر المغاربة العائدون يوم السبت، المستشفى العسكري محمد الخامس بالرباط، بعد انتهاء فترة وضعهم تحت المراقبة الطبية، وهم في صحة جيدة و”لا يشكلون أي خطر للعدوى داخل المجتمع”.
وقال البروفيسور خالد النيبي، رئيس مركز علم الفيروسات والأمراض التعفنية والاستوائية بالمستشفى العسكري بالرباط، إن 77 مغربيا قادمين من ووهان الصينية غادروا المستشفى العسكري بعد مضي 20 يوما من الحجر الصحي وإن المواطنين الذين تم تتبع حالتهم الصحية “جاهزون ولا يشكلون أي خطر للعدوى داخل المجتمع”، بعد أن أكدت جميع الفحوصات الطبية والتحاليل المخبرية التي تم القيام بها عدم إصابتهم بفيروس كورونا.

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: