لماذا اختارت الزلازل فبراير أربع مرات لتدمير أكادير؟!
ومن مكر الصدف أن هزة طبيعية ثانية عرفتها أكادير كانت مند ثلاث سنوات يوم 20 فبراير من سنة 2017 بلغ عمقها خمس كيلومترات، شعرت بها الساكنة بعدما تحركت الأرض وأحدث احتكاكا بين الصحون بالمطابخ ثم خرج الناس إلى أرض الله العارية الخالية من الجذران، وقد ذكرت هذه الواقعة ساكنة مدينة الانبعاث بالزلزال الستيني، الذي لم تسلم من فواجعه أي أسرة سوسية في ذل التاريخ.