صوفيا هي عملية لتوقيف الهجرة غير الشرعيةنحو أوروبا

بروما الإيطالية، وصف الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزف بوريل عملية صوفيا أنها (فرامل للهجرة).

ودافع المفوض الأوروبي في مقابلة مع صحيفة (دي فيلت) الألمانية الثلاثاء، عن إعادة إطلاق عملية صوفيا، رداً على انتقادات وحيرة بعض البلدان، ومن بينها إيطاليامبينا أنه ليس صحيحاً أن بعثة صوفيا البحرية تجتذب مزيداً من المهاجرين وتزيد تدفقات الهجرة إلى أوروبا.

وأكد أنه في عام 2015 تم تسجيل 140 ألف مهاجر قادم من ليبيا، وقد ارتفع الرقم عام 2016 إلى 164 ألفاً في جميع أنحاء أوروبا، بينما انخفض عام 2017 إلى 105 آلاف، وفي عام 2018 لم يكن هناك سوى 27400.

كما أشار بوريل الى أن عدد الوفيات من المهاجرين في عرض البحر المتوسط لم يزد أيضاً ​​نتيجة لهذه المهمة البحرية، مبينا أن العدد انخفض من 3150 خلال عام 2015 إلى 1300 في عام 2018.

ورأى الممثل السامي للسياسة الخارجية والأمنية المشتركة للاتحاد الأوروبي، أنه “يمكن من خلال إعادة إطلاق بعثة صوفيا البحرية، السيطرة على توريد الأسلحة إلى ليبيا عن طريق البحر المتوسط”.

كما رد بوريل على “اعتراضات النمسا، إيطاليا واليونان” مؤكد “إننا ملتزمون بإيجاد حل لإقناع هذه الدول أيضًا”. لكن “من الواضح أيضًا أنه يجب علينا منع الأسلحة تمامًا من الوصول إلى ليبيا عن طريق البر والجو والبحر”. واختتم بالقول إن “أفضل طريقة لضمان استمرار الهدنة، يتمثل بحظر التوصول إلى التزود بالأسلحة”.

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: