‏نحن ننتصر أو ننتصر ليس هناك خيار ثالث

لن يرضى عنك المجتمع إلى أن يجردك من شخصيتك وميولك ومعتقداتك وكل مايميزك إلى أن تصبح نسخة من الجميع يشبه عقلك عقولهم ورأيك آرائهم وفكرك أفكارهم و‏أن تصبح نسخة من الجميع فكريا، كل هذه الاشياء تجعلك تساوي ذلك في مجتمعنا دون أن تحس بالراحة النفسية.
بمجرد إختلافك عن الآخرين يضعك في دائرة العذاب النفسي المؤبد ‏إما أن يهزمك فكر الجماعة ويضمك إلى الصندوق المغلق ضمن الفاشلين والمهزومين ومن لا شخصية له، وإما أن تعاني الأمرين للدفاع عن معتقداتك وأفكارك إن اخترت الصمود وعدم الإستسلام إما أن تنتصر أو تنتصر ليس هناك خيار ثالث.
ليضعك الآخرون ضمن فئة المغضوب عليهم بسبب الإختلاف، تفكيرك وشخصيتك ‏ونظرتك للحياة، كن كما أنت ولا تغير من نفسك فقط ماتراه سلبي ويحتاج إلى التغيير يفيدك ويفيد من يعتبرك قدوة له كن صانعا للحياة وتحكم بها ولاتكن هي من تصنعك وتتحكم بك كالمهرجين أمثالهم فلك الإختيار إما أن تنزل من سلم عقلك إلى الجموع، وإما أن تساير أفكارك فتكسب راحة عقلك ونفسك، أو أن تشفق عليهم لضيق أفقهم وعقولهم المتحجرة، بعد ذلك انطلق لتحقيق أفكارك وأحلامك وضع بصمتك على أرض الواقع، فالقرار لك وحدك استمر واستمر على الدرب…

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: