وفاة مهاجر مغربي ببروكسيل بعد معاناة مع المرض
توفي ليلة يوم الأحد المهاجر المغربي أنوار محمد المزداد سنة 1966 و الذي ينحدر من مدينة الدار البيضاء ، إثر صراعٍ مع المرض، اضطرَّ إلى نقله قبل شهور إلى قسم المستعجلات بمستشفى ببروكسيل.
المرحوم المعروف لدى الجالية المغربية ببروكسيل بحسن أخلاقه و حبه لوطنه جعل الكل يسانده و يقف الى جانبه أثناء مرضه .
قد تابعت القنصلية العامة المغربية ببروكسيل حالة المرحوم أنوار محمد خلال الأيام الأخيرة بتعليمات من السيد القنصل العام عبد الرحمن فياض الذي سهر و القسم الاجتماعي للقنصلية الشيء الذي جعل السيدة أمينة السودي تواكب على زيارة المرحوم و تتبع ملفه لتسهيل ترحيل جثمانه إلى أرض الوطن .
العديد من أصدقاء المرحوم تابعوا هذه الحالة و سهروا لمساندة صديقهم الذي لازم الفراش و كانو له الإخوة و العائلة في غياب هذه الأخيرة في الغربة ، عائشة البقالي ، عماد و جواد و آخرين سهروا الليالي و تواصلوا مع عائلته بالبيضاء لإيصال كل صغيرة و كبيرة عن تدهور حالة إبنهم في المهجر .
و قد تدخلت الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج بتحمل كل المصاريف لنقل جثمان المرحوم و العمل على ضمان دفن الموتى من المغاربة و الحفاظ على كرامتهم بعد موتهم بدلًا من استغلالهم من طرف بعض الجمعيات للإسترزاق و جمع الأموال في هذه الظروف المؤلمة .
إن الله لا يضيع أجر المحسنين .