السياحة في مراكش رحلة تأثر القلوب بإضطهاد السياحة

على ارتباط بالعديد من الممارسات المشينة الصادرة عن عدد من المرتبطين بشكل مباشر بالقطاع، و التي تضرب بكل المكتسبات الوطنية في المجال السياحي عرض الحائط، كتبت سائحة فرنسية بعد آخر زيارة لها لمدينة مراكش، مستنكرة هذه التصرفات ومخبرة الرأي العام أنها لن تعاود زيارة المدينة:

(اعشق مراكش حيث عشت بضعة أشهر، لكني تعرضت للترهيب آخر مرة زرت فيها المدينة، بعد أن حاصرنا مجموعة من سائقي سيارات الأجرة وأخرجونا أنا وصديقتي عنوة من سيارة الأجرة التي اخترناها, تصوروا عشرة أشخاص غلاظ شديدي البأس يرهبون سيدتين ناعمتين .. يروج ذكر سئ بين كل السياح الذين زاروا مراكش مؤخرا ، بسبب مثل هذه التصرفات…)

و قد حذر مهنيون سياحيون من تنامي الممارسات المسيئة إلى صورة وسمعة مراكش، لدى السياح، سواء الأجانب والمحليين، وهو ما من شأنه أن يؤثر على نسبة العودة إليها ويضعف الإقبال عليها، علما أن عائدات السياحة تعتبر مزيدا مهما بالنسبة إلى اقتصاد المدينة والبلد ككل.

وأكدت المصادر وجود العديد من النقط السوداء والعيوب والسلوكيات غير المواطنة، التي من شأنها أن تؤدي إلى تراجع المدينة الحمراء كوجهة سياحية عالمية، فبعيدا عن البنية التحتية الفندقية التي تتوفر عليها، وبعيدا عن الصورة الساحرة التي ترسمها لها بعض الإعلانات والصور على مواقع السفر والرحلات على تطبيق “انستغرام”، يعاني المنتوج السياحي بمراكش من اختلالات أصبح يعرفها “العادي والبادي”، ويتحدث عنها الجميع في مواقع التواصل الاجتماعي، دون أن تحرك أمامها الجهات المسؤولة ساكنا.

 

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: