يعتبر يوم11 يناير من كل سنة ذكرى تقديم وثيقة الاستقلال وتعتبر هذه الذكرى وقفة إجلال للكفاح الوطني، الذي خاضه الشعب المغربي بقيادة العرش العلوي المجيد من أجل الانعتاق من أغلال المستعمر المستبد.
ففي سنة 1944 من نفس اليوم ، قام المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه بتقديم وثيقة الإستقلال للسلطات المستعمرة أنذاك، فكان شعار كل المغاربة الوطنيين الأحرار أنذاك ملكا وشعبا “الله الوطن الملك”
إنه الملك محمد السادس حفظه الله، ملك السلام والطمأنينة كيف لا ومن شيمه الرحمة، فاليوم أصدر عفوه على 265 شخص منهم المعتقلون ومنهم من يوجد في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة الشريفة، ومنهم ثمان نزيلات محكوم عليهن في قضايا إرهابية شاركن في الدورة الخامسة من برنامج المصالحة، على إثر ملتمسات العفو التي رفعنها إلى جلالته نصره الله، بعد إعلانهن عن مراجعة مواقفهن ونبذهن للتطرف والإرهاب.
حفظ الله جلالة الملك محمد السادس نصره الله، وحفظ الله هذا الوطن الآمن وأدام عليه الأمن والأمان.
بقلم حسناء مندريس
