أطلق رواد منصات التواصل الاجتماعية، خاصة على “الفايسبوك”، حملة واسعة أمس الخميس، للتعبير عن استيائهم من واقعة “إبادة” مجموعة من الكلاب بمنطقة “دار بوعزة” ضواحي مدينة الدار البيضاء.
وقال أحمد التازي، رئيس جمعية “آذان” للدفاع عن الحيوانات، في تصريح لـ “سيت أنفو” إن واقعة قتل عشرات الكلاب في “دار بوعزة”، آلمت جل المغاربة ولاسيما المهتمين منهم بالكلاب والحيوانات الضالة، مبرزا أن العملية التي أقدمت عليها سلطات المنطقة شملت كلابا مجهولة وأخرى معقمة.
وشدّد التازي، على أنه الأجدر بالسلطات أن تقوم بتلقيح الكلاب المتواجدة في الشارع وحمايتها والمواطنين من الأمراض الخطيرة، خصوصا في ظل الانتشار المتزايد لـ “السعار”.
ولفت رئيس جمعية “آذان” للدفاع عن الحيوانات في حديثه للموقع، الانتباه إلى أن “السلطات دأبت على قتل الكلاب منذ ما يزيد عن 30 سنة، ولم تجن أي نتيجة فعالة، فلماذا لا تجرب الآن الطرق الحضارية في التعامل مع هذه الفئة من الحيوانات المسالمة، وتقوم بتلقيحها والاعتناء بها”، على حد تعبيره.
من جهته، عبر الإعلامي الشهير، عتيق بنشيكر في منشور فيسبوكي عن امتعاضه من طريقة قتل كلاب “دار بوعزة” قائلا: “لا توجد دولة متقدمة أهلها يقتلون الحيوانات فقط لأنها تزعج أو أو.. بدل القتل وفروا لها الدواء والمأوى”.
وأرفق صاحب برنامج “مسار” الذي كان يعرض على القناة الثانية “دوزيم” منشوره، بصورتين تجمعانه ببعض الكلاب، التي يهتم بها.
وحاول موقع “سيت أنفو” التواصل مع بلدية “دار بوعزة” لمعرفة أسباب وحيثيات عملية قتل مجموعة من الكلاب، إلا أن رقم هاتف أحد المعنيين بالأمر ظل يرن دون رد.