أصبحت الحكومة البلجيكية مجبرة لمساعدة أطفال المجاهدين البلجيكيين الذين يتواجدون على الأراضي السورية بمقتضى حكم قضائي لمحكمة بروكسيل .
مند شهور و ننتظر الحل الذي ستؤول إليه قضية المجاهدين البلجيكيين الذين غادروا البلاد متجهين لسوريا و العراق لمآزرة تنظيم الدولة ، و الذين يطالبون بالعودة و المتابعة القضائية ببلجيكا ، إلا ان طلبهم لن يلقى أذنا صاغية و خصوصا و ان بلجيكا و كذا دول أوروبية يتخوفون من المتطرفين الذين يعتبروا قنابل موقوتة يمكنها الانفجار في اَي وقت حيث سمح القضاء فقط بعودة الأطفال البلجيكيين المتواجدين بسوريا و العراق .
القضاء البلجيكي أعطى كلمته لإرجاع الأطفال المتواجدين بسوريا و الذين اعتبرهم ضحايا آبائهم ، و يتعلق الامر بأطفال نادية بوغيري ، عادل المزراوي ، صباح حماني و جيسي فان ايتفيلد، و الذين تتراوح أعمارهم بين سنة و سبع سنوات .و أجبر الحكومة بآداب تعويض 5000 اورو عن كل و كل يوم عن التأخير في الإجراءات اللازمة لمساعدتهم و منحهم الوثائق الضرورية للعودة .
و في تصريح لمحامي الجهاديين محمد اوزدمير و عبد الرحيم لهلالي ان السلطات الكردية قررت عدم السماح بتفرقة الأطفال عن امهاتهم مما يصعب الامور امام الحكومة البلجيكية .