محمد عامر سفير بدرجة وزير ، يحمل هم الجالية على عاتقه
تعتبر الجالية المغربية ببلجيكا من أكبر الجاليات ب 800 ألف مغربي يعيشون في الجهاة الثلاث ، الفلامانية و الوالونية و بروكسيل ، و تعرف الجالية المغربية طاقات متميزة في العديد من الميادين الحيوية و التي تعتمد عليها بلجيكا في اقتصادها و في سياساتها و في علاقاتها المتميزة بين البلدين .
فقد أصبحت العلاقات بين المغرب و بلجيكا تعرف أزدهارا متميزا و خصوصا في السنوات الأخيرة و بالخصوص منذ ان تولى وزير الجالية السابق و سفير المملكة المغربية حاليا ببلجيكا السيد محمد عامر مهامه بالسفارة المغربية ، استراتيجية و نظرة مستقبلية لاحظتها جاليتنا من خلال الندوات و الحفلات التي نظمت في بلجيكا حنكة لسفير يعمل على توطيد علاقة جاليتنا ، و يعمل على ترسيخ حب الوطن و التشبث بالتقاليد و الأعراف المغربية ، كما يشكل مشكل الصحراء المغربية همه الدائم .
رغم المشاكل التي تواجهه في مواجهة بعض الأفكار السلبية الا أنه يسير بخطى محكمة لتوطيد العلاقة بين الجالية و المغرب .
فليس بالغريب ان يكون وراء تنظيم اول منتدى مغربي – بلجيكي للطاقات المتواجدة ببلجيكا او ان يقوم بجلب استثمارات من رجال أعمال مغاربة مقيمين ببلجيكا الى المغرب من خلال وفد من الوزارء والفاعلين الاقتصاديين برئاسة الأميرة أستريد ممثلة ملك بليجكا، بزيارة عمل إلى المغرب ، فعمله لصالح الجالية المغربية متواصل و تشهد عليه كلمته خلال المنتدى المغربي البلجيكي عندما طالب الوزير السابق المنتدب لدى وزير الخارجية المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة السيد عبد الكريم بنعتيق بالتفكير في انشاء مركز ثقافي مغربي ببروكسيل .
السفير الذي غير نظرة مغاربة بلجيكا و جلبهم لوطن بحبه و باستراتيجيته و بعد نظره ، رغم صعوبة افكار المغاربة المقيمين ببلجيكا ، الا ان حنكته جعلته يتغلب على كل الصعاب و يجعل من السفارة ركنا للتسامح و التقدم نحو جالية متوحدة ، منظمة تعمل لصالح الوطن و الدفاع عن وحدته و ملكه و سيادته .