إسلاميّو الجزائر لن يدعموا أي مرشح
انضم، الأحد، حزب حركة مجتمع السّلم (حمس) الإسلامي لحزب جبهة التنمية والعدالة الإسلامي في عدم دعم أي مرشح للانتخابات الرئاسية التي تجريها السلطات الجزائرية يوم 12 ديسمبر الجاري.
وحسب البيان الذي أصدره، الأحد، أحد أكبر الأحزاب الإسلامية في الجزائر، فقد أعلن أنّه ”لا يزكي ولن ينتخب أي مرشح من المرشحين الخمسة في الانتخابات الرئاسية”.
ورفض مجلس الشورى وهو أعلى هيئة قيادية في الحركة في اجتماع له نهاية سبتمبر الماضي، ترشيح رئيس الحركة عبدالرزاق مقري، أو أي من القيادات لانتخابات الرئاسة.
وكانت أكبر حركة إسلامية في الجزائر قد أكدت في بيانات سابقة أنها تدعم خيار الانتخابات “لكن ليس في الظروف الحالية التي يغيب فيها التوافق”. وأعلن حزب جبهة التنمية والعدالة، أحد أهم الأحزاب الإسلامية في البلاد، السبت، رفضه دعم أي مرشح للانتخابات الرئاسية.
وتنتهي، الأحد، الحملة الانتخابية للاستحقاق الرئاسي الذي ترشح له كل من عبدالعزيز بلعيد رئيس جزب جبهة المستقبل، وعلي بن فليس رئيس حزب طلائع الحريات، وعبدالمجيد تبون المرشح الحر، وعبدالقادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني، وعزالدين ميهوبي الأمين العام بالنيابة لحزب التجمع الوطني الديمقراطي.