الاسترزاق بإسم الجالية
أضحى الإسترزاق لدى العديد من جمعيات الجالية ، مهنة رائجة على نطاق واسع، ومهمة يسيرة للربح السريع وخدمة أجندة خفية.
ويتم الإسترزاق بطرق ملتوية لا يشعر بها المواطن العادي الذي لا يعرف سبل التمويل ولا طرق التدبير والتسيير لدى هذه الجمعيات،التي يهيمن على مكاتبها أشخاص،يديرونها بطرق ديكتاتورية ويتحكمون فيها برؤية أحادية الجانب لا تعرف رأيا مخالفا ولا اقتراحا موازيا،إذ يتحكم هؤلاء في كل صغيرة وكبيرة من خلال بسط نفوذهم على الجمعيات التي يديرون شؤونها من موقع الرئاسة،وأما باقي الأعضاء عند هؤلاء فإما مجرد بيادق أو أسماء بحبر على الورق.
العمل الجمعوي هو نضال وتضحية ووفاء وتواصل مع المجتمع لمعرفة مشاكله وهمومه والتوسط له مع مختلف المؤسسات لايجاد حلول لكل مشاكله، اما اذا كان العكس فلا جدوى منه وسيبقى نقطة عار على جبين مدعيه ومسانديه ومن يحميهم، وانه لا حول ولا قوة الا بالله في اناس يتظاهرون بالعمل الجمعوي شكلا ومضمونا، بينما هم ليسوا سوى فئة متفاهمة على الاسترزاق.