إنفتاح القنصلية العامة المغربية ببروكسيل يوطد علاقة الجالية بوطنهم المغرب
نظم مساء اليوم الجمعة بمقر القنصلية العامة المغربية ببروكسيل حفل فني ممزوج بين طرب الملحون و لوحات الفنان كريم تابت ، الحفل الذي أكد ان شعر الملحون هو خزان حقيقي لتاريخ الأمة لم يتم استغلاله بشكل صحيح وقد آن أوان ذلك.”
وأبرز ذات الحضور بأن انفتاح القنصلية المغربية على مثل هذه التظاهرات اصبح يساهم في توطيد العلاقة بين الجالية المغربية و وطنها المغرب و خصوصا بتنظيم تظاهرات ثقافية و فنية في غياب مركز ثقافي مغربي بالعاصمة الأوروبية بروكسيل ، و هي بادرة طيبة استحسنها الكل ببلجيكا .
وتم خلال هذا الحفل الذي حضره العديد من الشخصيات السياسية و المدنية تقديم وصلات غنائية في طابع الملحون مع الاستاذ سعيد مصطفى و عرض لوحات فنية للفنان كريم تابت .
ويعتبر فن الملحون أحد التعبيرات الفنية الراقية التي أحبها وتفاعل معها المغاربة، حيث أبدعوا فيها الأشعار الرائعة والألحان المطربة على مدى أكثر من خمسة قرون، وكانت فاس العاصمة العلمية للمغرب ولا تزال مهدا للعلم، وحاضنة لكل تراث عريق وفن جميل، وملتقى لعشاق ألوان التعبير المغربي الراقي.
وراهنت القنصلية العامة المغربية ببروكسيل بإنفتاحها على مثل هذه التظاهرات على قدرة الفنون الأصيلة على البقاء والصمود في وجه العولمة ومنافسة الفنون الواردة، والتكيف مع مستجدات الثقافة الإنسانية والاندماج فيها مع الحفاظ على الثوابت الأصيلة والقواعد الأساسية.