فاعلة جمعوية بجهة لومبارديا تحكي فضائح أخلاقية لمسؤول بالكنفدرالية الإسلامية الإيطالية ، وتكشف العبث اللأخلاقي المتفشي في شبيبة هذه الهيأة الإسلامية المغربية وتدميرأسرة بأكملها !! وتتساءل بمرارة أهذا هو الإسلام ؟؟

حين كان يحكي لي أحد الأئمة المغاربة بإحدى الجهات الإيطالية بأن ما يسمى * GIOVANI MUSULMANI * الذراع الشبابي لجماعة الإخوان المسلمين بالديار الإيطالية , ما هي إلا هيأة شبابية فاسدة على جميع المستويات الأدبي منه والأخلاقي بكل المقاييس ، وأن ما يمارس بين صفوف المنخرطين والمنخرطات فيها ما يشبه ما يفعله الفتيات الشيعيات بالشباب المغاربة ببلجيكا ودول شمال أوروبا ، بحيث يعملون على إفسادهم أدبيا و أخلاقيا وجنسيا ، وأن شباب الأوكوي يعبث أدبيا و أخلاقيا وجنسيا بدرجة غير محدودة بفتيات وشابات المغربيات اللواتي يحضرن على الدوام لأنشطة هذه المنظمة الشبابية الإخوانية ..

ولم أكن أتصور أن يتحول هذا الفيروس العبث الأخلاقي والجنسي بين شبيبة الكنفدرالية الإسلامية الإيطالية ،لأنه عادة يتم تكوين المنظمات الشبابية لتعريف شباب الجالية الذين ولدوا بدول المهجر والإقامة بأدبيات وأخلاقيات الإسلام الحنيف ،لا أن تتحول إلى منظمة لتكوين العلاقات بين الجنسين في المنظور الإيطالي هي حرية فردية ، لكن من وجهة النظر الإسلامي هي علاقة غير أخلاقية تفتح الأبواب على مصراعيه للشهوة الجنسية ، وهذا لا يجوز في فضاء إسلامي ..
القصة كما حكتها إحدى الفاعليات الجمعوية بجهة لمبارديا هو أن نجلة أحد المسؤولين بالكنفدرالية الإسلامية تعرفت على شاب مقيم بمدن جهة لومبارديا في إطار أنشطة المنظمة الشبابية للكنفدرالية ، ويبدو أن العلاقة تطورت بينهما لتصل لدرجة الزواج ,,,
المشكل المطروح في هذه القضية , هو أن هذا الشاب منذ أن تعرف على نجلة المسؤول الكبير للكنفدرالية تنكر كليا لوالديه اللذان تعبا في تربيته وتنشأته , وعملا كل ما في وسعهما لإتمام دراسته ليصبح منهدسا ، بل أن والده تبرع له بقطعة من النخاع الشوكي لكي يعيش ,,
الغريب , أن أفراد عائلة المسؤول للكنفدرالية بدأ يحرضانه على والديه بكل الطرق الخبيثة بحجة أن أمه ليست الأصلية , وبالتالي لا يصح أن يسمع كلامها ، ويبدو أنه بضغط من نجلة المسؤول السابق ذكره قاما شابان بعقد القران دون حضور أسرة الشاب ,,,
والدة هذا الشاب بعدما رأت أن نجلها بدأ يفلت بين يديها منذ تعرفه على نجلة المسؤول للكنفدرالية ، توجهت للفاعلة الجمعوية وحكت لها تفاصيل القضية , لعلها تستطيع فعل أي شيء لكي تعانق نجلها من جديد ..
وحين إتصلت الفاعلة الجمعوية بهذا المسؤول للكنفدرالية وطلبت منه التدخل في الموضوع لإنهاء معاناة هذين الوالدين اللذان لم يعودوا يرون نجلهما ، ولا ينامان لدرجة أن الأم تضطر لتناول الحبوب المهدئة من أجل النوم ..
طوال المكالمة الهاتفية التي تم تسجليها بالكامل و توجد لدينا نسخة منها ، كان يتهرب المسؤول المعلوم من المسؤولية ، مما دفع الفاعلة الجمعوية بطرح السؤال التالي ، كيف لمسؤول عن الشأن الديني المغربي بإيطاليا لا يعلم ما يجري داخل أسوار سكناه ؟؟ ولا يعرف ماذا يفعل أبناءه ؟؟ وهل يعلم بأن نجلته عقدت عقد الزواج مع هذا الشاب ؟؟ أم لا ؟؟ وختمت بالقول ، أهذا هو الإسلام الذي يتم التسويق له من طرف الفدراليات الجهوية والكنفدرالية ؟؟ هل من أجل خلق علاقات عاطفية بين شباب الجالية المغربية تم تأسيس شبيية الكنفدرالية ؟؟ لاسيما أن لا أحد يدري ما سيجري بين الشباب والشابات في لحظات ما يسمى الخلوة ؟؟
لم تيأس الفاعلة الجمعوية المعروفة بدفاعها المستميث عن أخلاقيات وأدبيات الأسرة المغربية ولاسيما الأطفال المتخلى عنهم أو المشردين في المدن الإيطالية أو الموجودين في وضعية عائلية حرجة , وإتصلت من جديد بمسؤول للفدرالية الجهوية للومبارديا في محاولة أخيرة منها لطرح أبعاد القضية على فعاليات المجتمع المدني المغربي المكلف بالشأن الديني , لكنها وجدت نفس التبريرات التي سمعتها من المسؤول للكنفدرالية ,,
لم يبقى أمامها إلا الإتصال بأحد الدعاة والأئمة المغاربة بجهة لومبارديا ، الذي كان في التسعينات أحد المؤطرين للفكر الجهادي بإيطاليا الذي كان يقوده الثانئي الشيخ عماد بميلانو أحد أمراء الجماعة الإسلامية المصرية بإيطاليا والمرحوم الشيخ أنور الذي كان وراء تأسيس كتيبة المجاهدين العرب بالوسنة والهرسك ، وعن طريق هذا الثلاثي ذهب العديد من شباب الجاليات العربية والإفريقية والاسيوية والإسلامية وخصوصا المغربية منها للتطوع في الجهاد الأفغاني حين كان الغرب عموما يدعم المجاهدين الأفغان ، ويفتح الطريق للمتطوعين العرب من أجل هزيمة ما كان يعرف الإتحاد السوفياتي ..
جواب هذا الإمام كان صادما بكل المقاييس بحكم أنه ينشط كثيرا ولازال بين شباب الفدرالية الجهوية بلومبارديا وإيطاليا عموما والكنفدرالية ، حين صرح لها بأن نجلة مسؤول الكنفدرالية والشاب المهندس وصلوا سن الرشد ، وبالتالي من حقهما عقد قرانهما دون حضور الوالدين !!
هذا صحيح من وجهة النظر المدنية ، لكن لا يتماشي مع أدبيات وأخلاقيات الهيأة الشبابية للكنفدرالية التي تدعي أنها تروج لمبادئ الإسلام المغربي المالكي ,,,
الغريب أن هذا الشاب المهندس تم تسجيل في إسمه ستة مراكز ثقافية إسلامية يتحكم في إدارتها وحساباتها المالية ، ويعده هذا المسؤول للكنفدرالية بأنه سيورث له في القريب العاجل عن هذه المؤسسة الإسلامية المغربية التي تمثل إمارة المؤمنين بإيطاليا ,,
أسئلة عديدة تطرح في أبعاد هذه القضية الإنسانية بإمتياز ، هل الإسلام يدعو للتبرء من الوالدين ؟؟
ومعاملتهما بالجحود الكامل ؟؟ أليس الإسلام يحض على إشهار الزواج وحضور أسرة الزوج والزوجة في عقد القران ؟؟ والدي هذا الشاب ضحوا بالغالي والنفيس لكي يمنحوا له بيت وأسرة بعدما تخلاو عنه والديه الأصليين ووفروا له الإمكانيات المادية لكي ينجح في دراسته ، أهكذا يكون جزاء الإحسان للوالدين ؟؟
كيف لشاب مارس الجحود ضد والديه أن يكون صالحا ومؤهلا فكريا وثقافيا وأخلاقيا وأدبيا لتسيير ستة مراكز ثقافية إسلامية مغربية ؟؟ ولماذا عائلة مسؤول الكنفدرالية يحرضونه ليل نهار على كره والديه بحجة أنهما قاموا بتربيته بعدما توفيت أمه وعمره ستة سنوات ، ؟؟ لدرجة أنه لم يعد يزور والديه وأصبح طريقه ميلانو ..تورينو ..
أهذه أخلاق الإسلام يا سادة ؟؟

يتبع..

للذكر المقال أرسلناه إلى : الديوان الملكي

………………………المديرية العامة للدراسات والمستندات (لادجيد )
……………………..المديرية العامة لحماية التراب الوطني ( الديستي )
…………………….رئاسة الحكومة
…………………….الأمانة العامة للحكومة
……………………رئاسة البرلمان المغربي
……………………رئاسة مجلس المستشارين
……………………رؤساء الفرق البرلمانية
……………………..الأمانة العامة للأحزاب السياسية المغربية
…………………….وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي
……………………..وزارة الجالية وشؤون الهجرة
…………………….وزارة العدل والحريات العامة ..
……………………المجلس الوطني لحقوق الإنسان
…………………..مجلس الجالية المغربية بالخارج
……………………مؤسسة الحسن الثاني لمغاربة الخارج

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: