السفير الأمريكي السابق يزيل الستار عن الحرام بالجزائر
استغرب دافيد دي. بيرس السفير الأمريكي السابق في الجزائر عدم اهتمام الإعلام الدولي بالحراك الشعبي في الجزائر، معتبرا أن هذا الحراك السلمي والمنضبط والذي يحمل إصرارا غير عادي يستحق معاملة أفضل من وسائل الإعلام الدولية.
وقال بريس في تغريدة على حسابه على “تويتر”، أرفقها بتغريدة تضمنت فيديو للإعلامي الجزائري خالد درارنيللجمعة الـ 38 من الحراك: إن “احتجاجات الجزائر شيء كبير، وأنها منضبطة ومستمرة وسلمية وهي في أسبوعها الـ 38″، وأضاف ” أنه لا يفهم كيف لا تلقى هذه القصة عدم الاهتمام تقريبا من الإعلام الدولي”، خاصة وأن الأمر يتعلق بـ” أكبر بلد إفريقي، وثاني أكبر من حيث عدد السكان في العالم العربي، حجمه ثلث الجزء الشرقي من الولايات المتحدة”، واعتبر أن الأمر “جدير بالاهتمام”.
وكانت العاصمة الجزائرية ومدن أخرى شهدت مظاهرات الجمعة الماضية (الـ38 على التوالي) منذ بداية الحراك، ورغم رداءة الطقس وتساقط الأمطار في العاصمة ومدن أخرى خرجت حشود من المتظاهرين في إصرارا واضح على مطالبهم بتغيير حقيقي لنظام الحكم، ورفض “إعادة استنساخه وتدويره” عبر ما يصفها المتظاهرون في شعارات بـ”الانتخابات مع العصابات”، في إشارة للانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر المقبل، والتي قبلت فيها ملفات 5 مترشحين من المحسوبين على السلطة.