أعلن فريق الرجاء البيضاوي المغربي أنه عزز قائمته الأفريقية قبل بدء منافسات دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا بتسجيل الليبي سند الورفلي والكونغولي بين مالانغو. ويستهل الرجاء مباريات دور المجموعات يوم 29 نوفمبر الجاري على ملعبه محمد الخامس أمام الترجي الرياضي التونسي.
واستعاد الرجاء خدمات لاعبه السابق الورفلي الذي عاد إلى فريقه أهلي طرابلس، رسميا، باعتباره رقما صعبا في تشكيلة الفريق ولا يمكن التفويت فيه لجهة الأرقام التي حققها مع النادي المغربي وخصوصا في المسابقات الأفريقية.
وراسل الرجاء الاتحاد الأفريقي (كاف) مقدما بيانات اللاعبين كاملة بعدما ضم الورفلي بعقد نهائي من نادي أهلي طرابلس بينما يمتلك تأشيرة مؤقتة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تتيح إمكانية الاستفادة من خدمات مالانغو.
وأدخل هذا الامتياز نوعا من الراحة على المدير الفني للرجاء باتريس كارتيرون الذي ظل يؤكد مرارا في تصريحات سابقة قبل إضافة اللاعبين أنه يأمل في لحاقهما بالمجموعة فور نهاية مرحلة الذهاب.
ويطلق الرجاويون على الورفلي، رجل النهائيات، إذ أنه كان يتغيب عن العديد من المباريات بالدوري بسبب الإصابة ويعلن عودته القوية في المواعيد المهمّة، كان أبرزها تألقه في نهائي السوبر الأفريقي أمام الترجي التونسي والتتويج باللقب في الدوحة.
كما تألق في نهائي الكنفيدرالية أمام فيتا كلوب الكونغولي وكان أبرز لاعب بالفريق في آخر ديربي أمام الوداد بالدوري، وليساهم بهذا التألق في رفع أسهم الورفلي بين أنصار النادي الذين ألحوا على مجلس إدارة الفريق لتمديد عقده بعدما لعب له معارا لموسم واحد.
وقبل رحيله عن الرجاء اصطدمت رغبة أنصار الفريق ببقاء واستمرار اللاعب الورفلي مع النادي بفيتو أشهره المدرب كارتيرون حينها معلنا فيه عن رغبته في ضم المالي ساليف كوليبالي كخيار أول في دفاع الفريق بعدما دربه سابقا بناديي مازيمبي الكونغولي والأهلي المصري.
ولم يجد مسؤولو الرجاء من بد سوى الامتثال لرغبة كارتيرون والتوقيع مع اللاعب المالي، ثم غادر الورفلي صوب بلاده وتم الترويج إلى أنه استعرض مطالب مالية تعجيزية ناهزت 700 ألف دولار للموسم الواحد.