تحولت مشاركة قاصرين وقاصرات من مركز إيواء المهاجرين غير الشرعيين، في مدينة مليلية المغربية التي تحتلها اسبانيا، في حلقة برنامج المواهب الإسباني «غوت تالنت»، خلال الأسبوع الجاري، إلى حفلة دموع، انتهت بمنح الأطفال «الباز الذهبي» للمرور مباشرة إلى نصف نهاية المسابقة الفنية.
ومثل القاصرون المغاربة، الذين شاركوا بتأطير من جمعية «نانا» الإسبانية، لوحة رقص تعبيرية، حملوا فيها للمشاهدين والمتابعين للبرنامج، الكثير من تفاصيل معاناة حياة المهاجرين، وأبدعوا في التعبير لدرجة لامست قلوب المتابعين، وعلى الخصوص حكام المسابقة.
وروى القاصرون المغاربة، بتعابير الرقص بأجسادهم، حاملين رسالة التعايش، ما جعل الحاضرين يتفاعلون معهم بقوة وحكت المشرفة على فرقة القاصرين المغاربة، تفاصيل عن حياتهم، وكيف نجحت جمعيتها في تغيير حياة هؤلاء القاصرين، من أطفال لا مأوى لهم سوى الشارع إلى مبدعين، يحملون رسالتهم عن طريق فنهم، ويحملون اليوم هم إقناع الآخرين بموهبتهم.
