زعماء من العالم يودعون قائد السبسي
يشارك عدد من الزعماء والرؤساء في مراسم تشييع جثمان الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي اليوم السبت.
ومن بين الرؤساء الذين سيحضرون الجنازة، الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا، حيث من المفترض أن يكون وصل مساء الجمعة، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الدولة الجزائرية عبدالقادر بن صالح، إضافة إلى المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
ومن المتوقع أن يشارك كذلك العاهل الأردني الملك عبدالله بن حسين وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس حكومة الوفاق الوطني في ليبيا فايز السراج. ورجحت مصادر إعلامية مصرية أن يكون تمثيل القاهرة في التأبين على مستوى سياسي رفيع.
وقالت الداخلية التونسية الجمعة إنها اتخذت تدابير استثنائية وسخرت جميع الإمكانيات البشرية والمادية لتأمين موكب تشييع جنازة الرئيس التونسي الذي وافته المنية الخميس. كما أكدت الوزارة على جاهزية أفرادها ويقظتهم في تأمين جميع المهام الموكلة إليهم، خلال الجنازة المقرر تشييعها السبت.
وأشارت إلى أنه تم إعداد مختلف الترتيبات الخاصة بهذا الحدث والخطط الأمنية الاستثنائية بالتنسيق التام مع المؤسسات الرسمية المعنية. ولفتت الداخلية إلى أنها “تعول على حسن تفهم وتجاوب المواطنين مع الترتيبات الأمنية الخاصة بالحدث المذكور”.
كما قالت إنها وضعت “منظومة متكاملة خاصة باستقبال ضيوف تونس من ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات وممثلي مختلف المنظمات الإقليمية والدولية، ممن سيحضرون موكب تشييع الجنازة”.
وبحسب البيان، فإن الداخلية كانت قد وضعت خططا أمنية استثنائية لتأمين كل الفعاليات التي أعقبت وفاة قائد السبسي بما في ذلك تأمين محيط المستشفى العسكري والقصر الرئاسي بقرطاج في العاصمة تونس والمنافذ والمسالك المؤدية إليهما.
وبحسب المصدر ذاته، تولت وزارة الداخلية “تأمين ومرافقة موكب نقل جثمان الرئيس الراحل من المستشفى العسكري إلى القصر الرئاســي بقرطاج”. ونقل جثمان الرئيس الراحل قائد السبسي الجمعة من المستشفى العسكري بالعاصمة تونس إلى منزله قبل أن يوارى الثرى في مقبرة الجلاز بالعاصمة.
وكان رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد أعلن الخميس أنه سيتم تشييع جثمان الرئيس قائد السبسي السبت، بحضور كبير لعدد من رؤساء الدول والوفود الأجنبية، لأن الراحل “كانت له سمعة كبيرة في الخارج وبين العديد من دول أوروبا والخلـيج العربي”.